المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية اليمنية يدين مجزرة النصيرات البشعة ويؤكد أن العربدة الصهيونية تستغل خذلان العرب لقضيتهم الأولى
المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية اليمنية يدين مجزرة النصيرات البشعة ويؤكد أن العربدة الصهيونية تستغل خذلان العرب لقضيتهم الأولى
الأول /خاص
المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية اليمنية يدين مجزرة النصيرات البشعة ويؤكد أن العربدة الصهيونية تستغل خذلان العرب لقضيتهم الأولى
ادان المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية اليمنية خلال بيان له مجزرة النصيرات البشعة وأكد أن العربدة الصهيونية تستغل خذلان العرب لقضيتهم الأولى
وفيما يلي نص البيان:
في يوم عصيب من أيام العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة وفيما العالم يشاهد أكبر عملية إبادة جماعية ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، على مدى مائتين وستة وأربعين يوماً، نفذ العدو الصهيوني المجرم في يوم السبت الدامي، واحدة من أكبر المجازر بحق سكان القطاع في سوق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أسفر عنها استشهاد مائتين وعشرين شهيداً من الأطفال والنساء والرجال.
إن هذا العدد من الضحايا تتجاهله إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وتحتفل فقط بوصول الجنود الإسرائيليين بمساعدة وثيقة من قواتها ومن البريطانيين، إلى أربعة من الأسرى الصهاينة الذين عاشوا في بيئة لم تحرمهم كرامتهم ولا حقهم في الحياة، كما يفعل الصهاينة بحق المعتقلين الفلسطينيين الذين يأخذونهم من منازلهم وأسرهم إلى زنازين بائسة ويعرضونهم للتعذيب المتواصل عبر سلسلة من الانتهاكات الجسيمة.
وإذ يعبر المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية عن الحزن العميق ممزوجاً بالغضب، فإنه يدين هذه الجريمة البشعة، ويرى أن العربدة الصهيونية المسنودة من الولايات المتحدة وبريطانيا وبقية القوى الغربية المساندة للعدو الإسرائيلي، تستغل هذا الخذلان الكبير الذي أظهره العرب تجاه قضيتهم الأولى، مما أفسح المجال للصهاينة ليظهروا هذا القدر من الاستهتار بالدم والعرض والكرامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يأتي ذلك فيما يواصل الصهاينة ومن يدعمهم الادعاء بأن حربهم الإجرامية على قطاع غزة والضفة الغربية، هي مع المقاومة الفلسطينية، وليست هي المعركة الممتدة مع الشعب الفلسطيني من نكبة العام ثمانية وأربعين من القرن الماضي وحتى العدوان الإجرامي الغاشم الذي يجري اليوم وأدى إلى تدمير غزة وأنتج نكبة جديدة لكن مع شعب يأبى الاستسلام والخنوع والتهجير.
إن المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية يقف بإجلال أمام الصمود الأسطوري للأبطال الميامين من رجال المقاومة الفلسطينية الباسلة، في جبهة العزة والشرف والكرامة في قطاع غزة والضفة الغربية، ويكبر تضحياتهم التي أنتجت دروساً بالغة في البطولة والصمود، ودروساً أعظم في التغلب على تفوق العدو وعلى تقنيات الحرب التي تتعامل مع أحدث الأسلحة وأدقها تصويباً وأشدها تدميراً وأذكاها وصولاً إلى الأهداف.
المجد والخلود للشهداء والشفاء للجرحى.. الحرية والكرامة والاستقلال للشعب الفلسطيني في دولة عاصمة القدس الشريف.
صادر عن المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية – اليمن
9 يونيو/ حزيران 2024