القاهرة تكشف موقفها من دخول قوات مصرية إلى غزة
أكد مصدر مصري رفيع المستوى، أن القاهرة ترفض بشكل قاطع دخول أي قوات مصرية إلى داخل قطاع غزة بعد العملية العسكرية الإسرائيلية الجارية.
جاء ذلك ردا على ما يتم تداوله من خطط تتعلق بدخول قوات مصرية إلى القطاع بعد انتهاء العمليات.
وأوضح المصدر أن ترتيب الأوضاع داخل قطاع غزة هو شأن فلسطيني داخلي، ويجب أن يترك للفلسطينيين أنفسهم تحديد مستقبلهم دون تدخلات خارجية، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة" الإخبارية.
وشدد المصدر، على تمسك مصر بانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من الجانب الفلسطيني من منفذ رفح، مؤكدا على ضرورة احترام السيادة الفلسطينية.
خطة "اليوم التالي" الإسرائيلية
في سياق متصل، عرض وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، في وقت سابق، خطة لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، تقضي بتقسيمه إلى 24 منطقة تُدار بشكل مؤقت.
هذه الخطة، التي قدمها غالانت لكبار المسؤولين الحكوميين في واشنطن خلال زيارته الأخيرة، تهدف إلى إعادة ترتيب الأوضاع في غزة بعد انتهاء العمليات العسكرية.
وفقًا للتقرير المنشور في صحيفة "واشنطن بوست"، اقترح غالانت أن تتولى إدارة هذه المناطق المؤقتة قوة مشتركة من الولايات المتحدة والدول العربية المعتدلة، وهي مصر، الأردن، المغرب، والإمارات العربية المتحدة.
بينما سيتولى قوة فلسطينية محلية الحكم المدني، وسيتم تدريبها بواسطة أمريكيين يتمركزون حاليا في القدس.
ويعتقد الأمريكيون أن الدول العربية لن توافق على المشاركة في هذه الخطة إلا إذا وافقت إسرائيل على إشراك السلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة.