الجيش السوداني: 4 شروط جديدة للتفاوض مع "الدعم السريع"
أعلن ياسر عطا، مساعد القائد العام للجيش السوداني، عن شروط جديدة للتفاوض مع قوات الدعم السريع، التي يقودها محمد حمدان دقلو حميدتي، المتهم منقبل الجيش، بمحاولة تغيير التركيبة الديمغرافية للبلاد.
وفي رده على تقارير تحدثت عن عقد لقاء مرتقب في أوغندا، بين قائد الجيش رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وحميدتي، نفى عطا وجود أي خطط بهذا الشأن.
ويعاني السودان منذ نحو 15 شهرا، من معارك دموية بين الجيش من جهة وقوات الدعم السريع من جهة أخرى، أسفرت عن سقوط آلاف القتلى ونزوح وهجرة الملايين، مع مخاوف حقيقية من كارثة مرتقبة بشأن "المجاعة" التي تهدد ملايين السودانيين.
وتاليا أبرز شروط الجيش:
استسلام قوات الدعم السريع
يشمل هذا الشرط تحديد خمسة معسكرات لنقل قوات الدعم السريع إليها، مع تعهد بعدم التعرض لهم أو استهدافهم طالما بقوا في تلك المواقع.
الانسحاب من المناطق السكنية
يتطلب الانسحاب الكامل من المناطق السكنية التي سيطروا عليها خلال الأشهر الماضية، مع إخلاء المباني التي تحت سيطرتهم.
تسليم الأسلحة والمعدات القتالية
شروط أخرى تتضمن تسليم الأسلحة والمعدات القتالية، وإعادة المقاتلين الأجانب إلى بلدانهم، إضافة إلى تسليم المتورطين قضائياً بتهم تتعلق بالانتهاكات المرتكبة خلال الفترة الماضية، والتي تشمل أعمال النهب وجرائم الاغتصاب والتعدي على حقوق المواطنين.
عدم وجود سياسي أو عسكري للدعم السريع في المستقبل
تأكيد على عدم وجود وجود سياسي أو عسكري لقوات الدعم السريع في القوات المسلحة، مع التزام بتعيين حكومة مستقلة لإدارة الشؤون اليومية وتنظيم انتخابات ديمقراطية.
كما تعهد مساعد قائد الجيش، بجبر الضرر وتقديم التعويضات المناسبة لضحايا جرائم قوات الدعم السريع خلال الفترة الماضية، بهدف إعادة الثقة والاستقرار للمجتمع السوداني.