ملتقى أبين الجامع يحذر الجهات الأمنية في عدن
(الأول)خاص.
أصدر ملتقى أبين الجامع بيان بشأن قضية المختطف علي عشال الجعدني.
وحذر الملتقى من استمرار المماطلة في قضية المختطف المقدم علي عشال الجعدني.
وحمل البيان الجهات المورطة مسؤولية أي تصعيد محتمل.
وجاء في البيان.
" نأسف على ما وصل إليه الوضع الأمني في محافظة عدن وتحول القيادات الأمنية من جهات ضبطية مسؤولة عن حماية المواطنين وفرض القانون إلى زعماء عصابات ومتهمين يتقاذفون البيانات وتوجيه التهم فيما بينهم ونفيها لتمييع القضية والعبث بالأدلة وتهريب المتهمين ونحن في ملتقى أبين الجامع نحذر من استمرار المماطلة وندعوهم إلى سرعة الكشف عن المختطف علي عشال وجميع المختطفين وضبط المتهمين ونأكد الأتي:
1/ التأكيد بأن البيان الذي أصدرته القيادات الأمنية والعسكرية والسلطات المحلية في محافظة ابين أصبح يعبر عن جميع أبناء محافظة أبين بمختلف مديرياتها وقبائلها ونسيجها الإجتماعي ومختلف مشاربهم السياسية وهذا ما أكدته بيانات التأييد التي تلته.
2/ التأكيد بأن قضية المختطف المقدم علي عشال أصبحت قضية رأي عام لأبين ولجميع الشرفاء في جميع المحافظات شاكرين ومثمنين بيانات أخوتنا في المحافظات المجاورة التي تضامنت ونددت بهذه الجريمة وندعو من تبقى إلى إتخاذ مواقف مماثلة لوضع حد لمثل هذه الجرائم الدخيلة على مجتمعنا والمطالبة بكشف جميع جرائم الإختطافات والإفراج عن جميع المختطفين مالم يكن عليهم قضايا جنائية فيتم إحالتهم للسلطات القضائية مع مراعاة قانونية حجزهم وحقهم في الدفاع وسلامة الإجراءات.
3/ نحمل الجهات المورطة والمقصرة في القيام بواجبها مسؤولية سلامة المقدم علي عشال وعن أي تصعيد محتمل اذا لم يتم الإفراج عنه في أسرع وقت ممكن ومحاكمة الخاطفين تجنباً لأي تصعيد.
4/ ندعو جميع المنظمات الإنسانية القيام بدورها الإنساني في الدفاع عن ضحايا الاختطافات والمخفيين وكشف الجهات المورطة وإيصالها إلى المحاكم الدولية وملاحقة المورطين في هذه الجرائم عبر الأنتر بول وتقديمهم للعدالة.
5/ يطالب ملتقى أبين الجامع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بالقيام بواجبهم وتحمل المسؤولية الدستورية والأخلاقية تجاه ما يحدث من جرائم إنسانية ضد المواطنين وصمتهم المخزي أمامها وندعوهم إلى سرعة إتخاذ القرارات لإستعادة مؤسسات الدولة وهيكلة هذه المليشيات ومحاسبة القيادات المورطة في قضايا إجرامية وسرعة الإفراج عن المقدم علي عشال وجميع المختطفين.
كما دعت قيادة ملتقى أبين الجامع القيادات الأمنية والعسكرية والسياسية والسلطات المحلية والمشائخ في محافظة أبين إلى التنسيق والتنظيم على مستوى عالي بين كافة أبناء المحافظة بمختلف مديرياتها ومع كل الشرفاء في المحافظات المجاورة وفي مقدمتها العاصمة عدن وشبوة ولحج وحضرموت والمهرة للوقوف ضد هذه الجرائم كون هذه الجرائم طالت العديد من مختلف المحافظات.
كما ندعو في ملتقى أبين كافة المشائخ في المحافظة إلى التداعي والإعلان عن صلح قبلي بين القبائل لمدة زمنية يتوافقوا عليها لما تتطلبه المرحلة وتقتضيه الحاجة كون المؤامرة ضد محافظة أبين كبيرة ومعظم الإنتهاكات والجرائم التي أرتكبت كانت ضحاياها من محافظة أبين."
وفي الأخير نسأل الله أن يحفظ أبين وعلى الباغي تدور الدوائر.
