الخطوط اليمنية تشترط الإفراج عن طائراتها وأرصدتها المجمدة لاستئناف الرحلات من مطار صنعاء

الخطوط اليمنية تشترط الإفراج عن طائراتها وأرصدتها المجمدة لاستئناف الرحلات من مطار صنعاء

قال مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية، إن عودة الوضع على مكان عليه في السابق بخصوص مطار صنعاء يستوجب الإفراج عن طائرات وأرصدة الشركة المحتجزات والمُجمّدة في بنوك صنعاء.

 

جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الدوري الثاني للعام الجاري 2024م، في العاصمة المصرية القاهرة، حيث جرى مناقشة عدد من القضايا المتصلة بنشاط الشركة، وتطوير خدماتها، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "سبأ".

 

وجدّد مجلس إدارة الشركة تأكيده أن الخطوط اليمنية هي شركة خدمية تسعى لتقديم خدماتها لكافة أبناء الشعب اليمني من مختلف المحافظات.

 

وشدد أنه "لضمان مواصلة قيام الشركة بخدمة المواطنين اليمنيين وتغطية التزاماتها التشغيلية عالية التكاليف أمام الجهات الداخلية والخارجية، وتمكين الشركة من إعادة البيع من كافة مناطق اليمن دون استثناء كما هو الحال من سابق، فانه يستوجب الإفراج عن طائرات شركة اليمنية، وأرصدة الشركة المحتجزة والمجمدة في بنوك صنعاء".

 

وكانت مليشيات الحوثي قد احتجزت نهاية يونيو الماضي، أربع طائرات في مطار صنعاء وما تزال ترفض الافراج عنها ، وقال الشركة ذلك "يهدد سلامة الملاحة الجوية في البلاد، ويعزز من صعوبة تشغيل الرحلات الجوية من وإلى داخل البلاد".

يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت سلطات مليشيا الحوثي، مساء السبت، عدم اعترافها بأي إدارة لشركة الخطوط الجوية اليمنية لا تتواجد في صنعاء وهاجمت بشدة الإدارة التابعة للحكومة الشرعية والتي وصفتها بـ "أدوات العدوان" واتهمتها بالفساد.

ويرى مراقبون، أن مليشيا الحوثي تسعى إلى فصل الشركة واستقلالها مالياً وإدارياً عن المكتب الرئيسي في العاصمة المؤقتة عدن، استباقاً لأي تفاهمات قد تحدث مستقبلا بين الحكومة والحوثيين، كما يبدو أنه تهرب من الضغوط المتواصلة على الميليشيا لرفع يدها عن حسابات شركة اليمنية التي تقدر بعشرات الملايين من الدولارات.