الاستقالات تعصف بما يسمى مجلس الجوف الوطني بعد ساعات من إشهاره

الاستقالات تعصف بما يسمى مجلس الجوف الوطني بعد ساعات من إشهاره

(الأول)خاص.

شهد مجلس الجوف الوطني اضطرابات حادة واستقالات متعددة بعد ساعات قليلة من إشهاره، مما أثار جدلاً واسعاً وتساؤلات حول مستقبله واستقراره بعد انعقاد اللقاء التشاوري لإشهار الهيئة التأسيسية لمجلس الجوف الوطني هذا اليوم>

ولم تمض ساعات على إشهار المجلس حتى أعلنت عدة شخصيات بارزة استقالتها. من أبرز هذه الشخصيات الدكتور نصر دارس الذي قدم اعتذاره عن منصب الأمين المساعد بسبب عدم علمه المسبق بتشكيل المجلس وبأهدافه. وأكد الدكتور دارس في بيانه أنه لم يكن على دراية كاملة بالخطوات والإجراءات المتخذة لتشكيل المجلس، مما دفعه إلى اتخاذ قرار الاستقالة.

تزامنت هذه الاستقالة مع موجة من الرفض الشعبي على مواقع التواصل الاجتماعي تجاه ما سمي بمجلس الجوف الوطني. عبر العديد من المستخدمين عن استيائهم من المجلس وطريقة تشكيله، معتبرين أنه لا يمثل طموحاتهم ولا يعبر عن تطلعاتهم. وانتشرت دعوات لمقاطعة المجلس والتشكيك في نواياه وأهدافه

من*مكتب إعلام الجوف