نتنياهو يجري اتصالا بالرئيس الهندي لبحث تهديدات الملاحة البحرية في البحر الأحمر
ذكر مكتب رئاسة الوزراء في إسرائيل، اليوم الثلاثاء، أن "نتنياهو تحدث مع مودي، حول أهمية تأمين حرية الملاحة في مضيق باب المندب، وعدم الإضرار بتلك الملاحة، والتي ستؤثر على الاقتصاد العالمي".
وشدد مكتب نتنياهو على أن "الاهتمام والمصالح العالمية ستؤدي بدورها إلى عدم الإضرار بالاقتصاد والتجارة الدوليين واقتصاديات دول العالم، خاصة الهند وإسرائيل".
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أمس الاثنين، إطلاق عملية بقيادة الولايات المتحدة ستشمل دوريات مشتركة في البحر الأحمر، تحت مسمى "المبادرة الأمنية المتعددة الجنسيات".
وجاء في بيان لأوستن أن "البلدان التي تسعى إلى ترسيخ المبدأ الأساسي لحرية الملاحة عليها أن تتكاتف لمواجهة التحدي الذي تشكله هذه الجهة"، كاشفا عن أن التحالف الجديد (عملية "حارس الازدهار")، يضمّ 10 بلدان. وقال إنها تشمل إلى جانب أمريكا، بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشل وإسبانيا، مضيفًا أنهم سيقومون بدوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
وأعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، "بدء اتخاذ إجراءات عملية للتعامل المناسب مع أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر"، مشددة على أن "العمليات ضد إسرائيل، لن تتوقف حتى يتوقف عدوانها على غزة"، المستمر من الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
يذكر أن زعيم جماعة "أنصار الله"، عبد الملك الحوثي، كان قد أعلن في العاشر من أكتوبر الماضي، أن جماعته ستشارك بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى" إسنادًا للفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أمس الاثنين، إطلاق عملية بقيادة الولايات المتحدة ستشمل دوريات مشتركة في البحر الأحمر، تحت مسمى "المبادرة الأمنية المتعددة الجنسيات".
وجاء في بيان لأوستن أن "البلدان التي تسعى إلى ترسيخ المبدأ الأساسي لحرية الملاحة عليها أن تتكاتف لمواجهة التحدي الذي تشكله هذه الجهة"، كاشفا عن أن التحالف الجديد (عملية "حارس الازدهار")، يضمّ 10 بلدان. وقال إنها تشمل إلى جانب أمريكا، بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشل وإسبانيا، مضيفًا أنهم سيقومون بدوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
وأعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، "بدء اتخاذ إجراءات عملية للتعامل المناسب مع أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر"، مشددة على أن "العمليات ضد إسرائيل، لن تتوقف حتى يتوقف عدوانها على غزة"، المستمر من الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
يذكر أن زعيم جماعة "أنصار الله"، عبد الملك الحوثي، كان قد أعلن في العاشر من أكتوبر الماضي، أن جماعته ستشارك بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى" إسنادًا للفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 18 ألف قتيل أغلبهم من الأطفال والنساء وأكثر من 50 ألف مصاب، بينما يواجه سكان القطاع ظروفا معيشية صعبة بسبب قطع إمدادات الوقود والغذاء والدواء وعدم السماح بدخول كميات كافية من المساعدات الإنسانية.