ما هي شروط دمشق للمصالحة مع تركيا؟
أعلنت دمشق، عن الأسس التي يجب أن تقوم بها أنقرة، لإعادة العلاقات الطبيعية بين سوريا وتركيا، مؤكدة أن أهم تلك الأسس يكون بانسحاب القوات التركية من الأراضي السورية.
يأتي ذلك بعد أيام من إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن إمكانية دعوة نظيره السوري بشار الأسد إلى تركيا "في أي وقت".
وأوضحت وزارة الخارجية السورية، في بيان رسمي، أمس السبت، أن "أي مبادرة في هذا الصدد يجب أن تبنى على أسس واضحة لضمان الوصول إلى النتائج المرجوة والمتمثلة بعودة العلاقات بين البلدين إلى حالتها الطبيعية".
وأضافت الوزارة ، أن من أهم هذه الأسس انسحاب القوات التركية المتواجدة بشكل غير شرعي من الأراضي السورية، ومكافحة المجموعات التي وصفتها بالإرهابية والتي تهدد أمن سوريا وتركيا على حد سواء.
وأكد البيان أن سوريا تنطلق من قناعتها بأن "مصلحة الدول تُبنى على العلاقة السليمة فيما بينها وليس على التصادم أو العدائية"، مشيرة إلى حرص دمشق على التعامل بإيجابية مع مختلف المبادرات التي طُرحت، بما في ذلك المبادرات الخاصة بتصحيح العلاقة السورية التركية.
تصريحات أردوغان في السابع من يوليو/تموز الجاري أشارت إلى استعداد تركيا لتحسين العلاقات مع سوريا، حيث قال: "وصلنا الآن إلى نقطة أنه بمجرد أن يتخذ بشار الأسد خطوة نحو تحسين العلاقات مع تركيا، سنظهر له النهج نفسه".