اسرائيلية تقتل ابنها بوحشية وتهاجم حارسا بفأس
شهدت ضاحية "هرتسيليا" القريبة من مدينة "تل أبيب"، جريمة قتل مروعة، بعد أن أقدمت أم اسرائيلية، على قتل طفلها، بواسطة فأس، داخل منزلهما.
وألقت الشرطة الإسرائيلية، القبض على الأم التي تبلغ من العمر 33 عاما، عقب قتل ابنها البالغ من العمر 6 سنوات، قبل أن تتوجه إلى مركز تجاري في "هرتسيليا" مسلحة بفأس وتهاجم حارس أمن بالخارج.
وفي مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهرت المرأة وهي تسير نحو مدخل المركز التجاري وهي تحمل الفأس وتبتسم بشكل متقطع.
وعند اقترابها من المركز، بدأت في مهاجمة الحارس بالفأس، لكنه تمكن من انتزاعها منها قبل أن تتدخل الشرطة بسرعة وتعتقلها.
وكشفت الشرطة، أن المرأة هي مقيمة في هرتسليا وتبلغ من العمر
33 عاما.
وبحسب تقارير وسائل الإعلام العبرية، توجهت الشرطة بعد اعتقالها إلى منزلها، حيث عثرت على جثة الصبي، الذي تبين أنه ابنها.
تناقلت المعلومات أن المرأة قد تكون "ناجية من حفل نوفا في 7 أكتوبر"، إلا أن آدي بيركوفيتش، ضابط قسم الاستخبارات والتحقيقات في منطقة ياركون، أكد أنه "لا يوجد دليل يثبت ذلك في هذه المرحلة".
كما أشار الناطق باسم التأمين الوطني إلى أن فحص التأمين الوطني لم يظهر أي تأثير عليها جراء أحداث 7 أكتوبر.
وخلال الجلسة، أوضح ممثل الشرطة تفاصيل الحادث قائلاً: "قتلت المشتبه بها ابنها وكلبها، ثم توجهت إلى مول سفن ستارز وحاولت إيذاء المارة وحارس الأمن بالفأس قبل أن يتم القبض عليها ونقلها إلى المستشفى".
ووصف القاضي رويت بيليج بار دايان القضية بأنها "مروعة وخطيرة"، مشيرا إلى أن المشتبه بها قامت بقتل ابنها بوحشية وتسببت في وفاة كلب العائلة، ثم هاجمت المارة وحارس الأمن في المركز التجاري بالفأس.