المناضل اديب العيسي يوجه رسالة شديدة اللهجة إلى وزير الدفاع ووزير الداخلية ورئيس مكافحة الإرهاب

المناضل اديب العيسي يوجه رسالة شديدة اللهجة إلى وزير الدفاع ووزير الداخلية ورئيس مكافحة الإرهاب

المناضل اديب العيسي يوجه رسالة شديدة اللهجة إلى وزير الدفاع ووزير الداخلية ورئيس مكافحة الإرهاب

الأول /خاص


وجه المناضل أديب العيسي رسالة شديدة اللهجة إلى وزير الدفاع ووزير الداخلية ورئيس مكافحة الإرهاب وجميع الأجهزة الأمنية، داعياً فيها إلى ضرورة عقد اجتماع عاجل لتوحيد الجهود وتنسيق عمل الأجهزة الأمنية. 

وشدد العيسي على أهمية إصدار بيان تفصيلي حول قضية المخفي قسراً، عشال، وتوضيح مصيره ومكان وجوده.

قال العيسي في رسالته: "كل الأجهزة متعلقة بأمن الشعب والمواطن، لذا عليكم جميعاً عقد اجتماع من أجل توحيد الجهود وتوحيد عمل الأجهزة الأمنية، وأيضاً إصدار بيان بشأن قضية عشال بتفاصيلها، ومعرفة أين عشال؟ وما هو مصيره؟". وأكد أن الوضع الأمني الحالي أصبح مخزياً للغاية، مما يثبت للجميع أن هناك غياباً فعلياً للأجهزة الأمنية الفعالة لحماية أمن المواطن والشعب، مشيراً إلى احتمالية اختراقها من جهات عديدة. وأضاف: "نريد اليوم كلاماً مسؤولاً وواضحاً".

كما أفاد العيسي بأنه تلقى استفساراً من منظمة أوروبية حول مصير المخفيين قسراً في اليمن، وأوضح لهم بكل أدب أنه ليس المخول بالإجابة عن هذه التساؤلات، ولا يعلم بمصيرهم. 

وأضاف أن المنظمة أكدت له أن جميع المحافظات اليمنية بها سجون غير شرعية باستثناء ثلاث محافظات هي المهرة وأبين والضالع.

ودعا العيسي إلى إلغاء جميع السجون غير الشرعية ومعالجة القضايا الأمنية بحزم وواقعية.. وشدد على أن هذا الأمر يتطلب إجراءات حقيقية وملموسة ومعالجات حازمة، وقال: "هناك قضايا كثيرة يجب الوقوف أمامها، ومن ضمنها إلغاء جميع السجون غير الشرعية. هذا الأمر يصب في مهام أعمالكم".

وأكد العيسي على أهمية توحيد الجهود والأفكار والانتقادات من أجل المصلحة الوطنية العليا، وهي أمن المواطن واستقراره.. وقال: "الأمن مسؤوليتنا جميعاً دون استثناء"، داعياً الجميع إلى التعاون والالتزام بالتعليمات لتحقيق الأمن والسلامة في البلاد.

واختتم العيسي رسالته بالدعاء للجميع بالتوفيق في مهامهم من أجل أمن واستقرار البلاد.