الأولى من نوعها.. عملية اغتيال نفذها أسير محرر وسقط فيها مسؤول عن التعذيب
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له، الاثنين، إنه اعتقل شاباً فلسطينيا من بلدة بدو شمال غرب مدينة القدس المحتلة، وهو أسير محرر ينتمي لحركة حماس، بزعم تنفيذه عملية قتل السجان الإسرائيلي البالغ من العمر 40 عاما.
وأضاف جيش الاحتلال أن المعتقل هو إبراهيم منصور، من قرية بدو شمال غرب القدس.
وكتبت "شبكة قدس الإخبارية" أن عملية مقتل السجان الإسرائيلي "يواحي اڤني"، في منزله في مستوطنة قرب رام الله في 8 يوليو الماضي؛ شكات ضربة جديدة وخطيرة للاحتلال الإسرائيلي في خضم معركة طوفان الأقصى، خاصة وأنها مثلت العملية الأولى من نوعها التي يقتل فيها سجان إسرائيلي في منزله.
ووفقاً لقدس فإن الضابط الاسرائيلي الذي قتل قبل أسابيع داخل منزله بمستوطنة قرب القدس المحتلة؛ يعمل داخل سجن عوفر كضابط ذو رتبة عالية ومسؤول عن وحدة الكلاب.
وأوضحت الشبكة أنه في 8 يوليو الماضي؛ قتل سجان إسرائيلي، طعنا، في شقة وجدت محروقة بمستوطنة "جفعون" المقامة على أراضي الفلسطينيين في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
ويذكر أن العملية تأتي بالتزامن مع الجرائم المروعة التي ترتكبها أجهزة الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين، والتي تصاعدت وتيرتها بشكل غير مسبوق وخطير منذ السابع من أكتوبر خاصة بحق المعتقلين من قطاع غزة.
وروى الأسرى المحررون في الأشهر الأخيرة شهادات صادمة عن وسائل مرعبة وغير مسبوقة في تعذيب الأسرى الفلسطينيين، تنوعت بين تكسير العظام والاعتداءات الجنسية والتجويع والحرمان من أبسط مقومات الحياة.
و طالب نادي الأسير الفلسطيني "الأمم المتحدة بضرورة فتح تحقيق دولي محايد، في الجرائم المستمرة بحقّ المعتقلين والأسرى وجرائم الإعدام الميداني"، داعياً المنظومة الحقوقية الدولية إلى "تحمل مسؤولياتها اللازمة أمام كثافة هذه الجرائم".
من جانبها قالت حركة المقاومة الإسلامية" حماس: إن "عملية الأسير إبراهيم منصور ضد سجّانيه، رد طبيعي على وحشيتهم وجرائمهم بحق أسرانا الأبطال، وهذه الجرائم لن تمر دون حساب، وأبناء شعبنا الذين يرفضون الظلم سيلقنون الاحتلال ما يستحق".