استبيان | المحاصصة الحزبية تقصي النساء من صنع القرار!
استبيان | المحاصصة الحزبية تقصي النساء من صنع القرار!
الأول /خاص
استبيان | المحاصصة الحزبية تقصي النساء من صنع القرار!
يرى أغلب المشاركين في استبيان” صناع القرار وإشراك المرأة “بنسبة 54% من 1366 صوت، أن المرأة اليمنية غير ممثلة بشكل كافٍ في دوائر صنع القرار، بمقابل 40% يرون أنها ممثلة بشكل كافٍ.
من حيث الفروقات العمرية، فإن الأكبر سناً (الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاماً) أكثر ميلاً لاعتبار المرأة غير ممثلة بالشكل الكافي (67% منهم)، بالمقارنة مع الأصغر سناً الذين تقل أعمارهم عن 20 عاماً بنسبة (36%) من هذه الفئة العمرية، والعكس بالعكس. أما من حيث النوع، فإن الفروقات تكاد تكون منعدمة، بين أصوات الإناث لهذا الرأي (55%)، بالمقارنة مع أصوات الذكور (54%).
ويرى نصف المشاركين في الاستبيان (50%) أن دور صناع القرار في إشراك المرأة اليمنية هو دور إيجابي، بينما يرى 27% أنه دور سلبي، ويرى 19% أنه دور محايد، ويأتي الأكبر سناً هنا (الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاماً) أكثر ميلاً لتوصيف دور صناع القرار بأنه سلبي، بنسبة 42% منهم، بينما تقل هذه النسبة بشكل طردي مع صغر الفئات العمرية المشاركة لتصل النسبة إلى 14% من أولئك الذين تقل أعمارهم عن 20 عاماً، أما جغرافياً فإن الأصوات القادمة من عدن أكثر ميلاً لتوصيف الدور بالإيجابي، بنسبة 54%، تليها أصوات تعز (53%)، ثم صنعاء (51%)، ثم إب (46%)، ثم حضرموت (45%)، وأخيراً الحديدة (40%).
ومن حيث النوع إجمالاً، فإن 57% من الإناث يصنفون دور صناع القرار في إشراك المرأة اليمنية بأنه دور إيجابي، بينما يرى ذلك 46% من الذكور.
وبحسب 72% من أصوات الاستبيان، فإن أكثر العوامل تأثيراً على توجهات صناع القرار الرجال في إشراك النساء اليمنيات هي النظرة المجتمعية للمرأة اليمنية، تليها التفسيرات الدينية عن النساء وأدوارهن (42%)، ثم المصالح التي تجمع صناع القرار الرجال (35%)، وبنسبة أقل ضعف أو غياب الدعم الأمني للنساء (32%)، وجاءت القوانين واللوائح اليمنية في المرتبة الأقل تأثيراً بنسبة 23% من أصوات المشاركين والمشاركات في الاستبيان.
وقد أشارت 3% من أصوات الاستبيان إلى عوامل أخرى، منها: الحرب، انشغال المرأة، عدم كفاءة المرأة، أو الاعتقاد بعدم كفاءتها.
عن السياسات أو الممارسات التي يُعتقد أنها ستساهم في زيادة مشاركة المرأة في صنع القرار، جاء أهمها ”رفع الوعي وتمكين النساء“ بنسبة 74%، ثم ”معالجة القيود والقضايا الاجتماعية والثقافية“، بنسبة 53%، يليها ”ضمان بيئة آمنة ومشاركة فعالة“ بنسبة 52%، إضافة إلى سياسات وممارسات أخرى.
وقد وضعنا فرضيات لاستكمال إطار الفهم العام لآراء المشاركين وقناعاتهم، فقلنا إن ”صناع القرار لا يتخذون خطوات ملموسة ومتصاعدة تجاه إشراك المرأة اليمنية“، فأيد هذه الفرضية 62%، وقلنا إن ”صناع القرار في اليمن يواجهون تحديات وعراقيل كبيرة في إشراك المرأة“، فأيد الفرضية 61%، أما عندما قلنا إن ”نسبة النساء اليمنيات المؤهلات ليست كافية لإشراكهن في صناع القرار“، فقد جاء التأييد بنسبة 32%، ورفض الفرضية 59%.
استكمالاً للفرضيات، وافق 70% من المشاركين والمشاركات في الاستبيان على أنه ”ليس من الضروري اقتصار دور المرأة في صنع القرار على المجال السياسي فقط“، كما وافق 70% على الفرضية الأخيرة التي تقول إن ”المحاصصة الحزبية بين الرجال تقصي النساء من مراكز صنع القرار“.
شارك في الاستبيان 1366 صوت، منهم 65% ذكور، و 35% إناث، من محافظات: تعز (24%)، عدن (23%)، صنعاء (23%)، إب (7%)، حضرموت (6%)، الحديدة (4%).
تم إجراء هذا الاستبيان بالتعاون مع مؤسسة SOS للتنمية ضمن أنشطة مشروع” المرأة، السلام والأمن“ الذي تنفذه منصتي 30 بإشراف من RNW Media.