المستشار الاحمدي يلتقي رئيسة المعهد الصيني الدولي لأبحاث ثقافة روح التنين

المستشار الاحمدي يلتقي رئيسة المعهد الصيني الدولي لأبحاث ثقافة روح التنين

إعلام الوزارة | بكين 

التقى المستشار الثقافي الدكتور محمد الأحمدي في مكتبه اليوم السيدة لي تشينغ، رئيسة المعهد الصيني الدولي لأبحاث ثقافة روح التنين. 

شهد اللقاء مناقشات مستفيضة حول سبل تطوير العلاقات الثقافية بين اليمن والصين، حيث تطرق الطرفان إلى أهمية التبادل الثقافي والعلمي بين البلدين. وفي هذا السياق، تسلم الدكتور الأحمدي مجموعة من المخطوطات التاريخية الصينية القيمة، التي من المقرر تسليمها للحكومة اليمنية لعرضها في المتاحف اليمنية. ويهدف هذا الإجراء إلى إثراء المحتوى الثقافي والمعرفي في المتاحف اليمنية وتعزيز الوعي التاريخي لدى الزوار.

كما تناول اللقاء مناقشة مبادرات مستقبلية لإقامة أيام ثقافية يمنية صينية، يتم تنظيمها بالتعاون مع الطلاب اليمنيين في مختلف المقاطعات الصينية واتحاد طلاب اليمن في الصين. وتأتي هذه المبادرة لتعزيز التواصل الثقافي بين البلدين وتعريف الشعبين بثقافات وتقاليد بعضهما البعض، بما يسهم في تعزيز التفاهم والتعاون بين الشعبين.

وفي ختام اللقاء، تبادل الطرفان الهدايا التذكارية، كرمز لتقدير العلاقات الثنائية وأهمية التعاون المشترك. وأعربت السيدة لي تشينغ عن عزمها فتح قنوات تواصل مع الجهات والمؤسسات التعليمية الصينية بهدف زيادة عدد المنح الدراسية الممنوحة للطلاب اليمنيين في التخصصات الأدبية. ومن المتوقع أن يسهم هذا التوجه في دعم الكادر الأكاديمي للجامعات اليمنية، من خلال تزويدها بخبرات ومعارف جديدة تعزز من قدراتها الأكاديمية.

يعد المعهد من أبرز المؤسسات الصينية المتخصصة في مجالات الفنون والآثار والتاريخ، مما يعكس أهمية هذا اللقاء في تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين.

حضر اللقاء أيضًا السيدة لورا لي، نائب الأمين العام ومدير الإدارة الدولية للمجلس الصيني لترويج الاستثمار الدولي. وقد أكدت لورا لي خلال اللقاء على أهمية هذه المبادرات في تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي بين اليمن والصين، معبرة عن استعداد المجلس لدعم الجهود المشتركة في هذا الإطار.

بهذا اللقاء المثمر، يتطلع الجانبان إلى مستقبل واعد من التعاون الثقافي والعلمي، الذي من شأنه أن يعزز من أواصر الصداقة والتفاهم بين الشعبين اليمني والصيني، ويفتح آفاقًا جديدة من الشراكة والتعاون في مختلف المجالات الثقافية والتعليمية.