"مرعب".. نهاية مأساوية لطبيب ابتلعه تمساح
عثرت الشرطة الأسترالية على بقايا بشرية داخل جسم تمساح كبير، متهماً بمهاجمة سائح في ثاني هجوم مميت في البلاد خلال شهر.
ووفق وكالة "أسوشييتد برس"، فإن البقايا تعود إلى طبيب، يدعى ديف هوغبين (40 عامًا)، والذي سقط من منحدر عند نهر في ولاية كوينزلاند، يوم السبت.
وبحسب أسرته، كان الطبيب في رحلة تخييم في ولاية كوينزلاند، برفقة زوجته جين، وأولادهما الثلاثة، الذين تتراوح أعمارهم ما بين عامين و7 سنوات.
وأثناء سير هوغبين مع زوجته على مسار ضفة النهر، على ارتفاع 16 متراً، انهار جزء منه. وإثر ذلك سقط الطبيب، ولم يتمكن من المقاومة بسبب وعورة التضاريس، وآنذاك حاولت زوجته مساعدته، وعندما مدت يدها إليه وأمسكها، بدأت هي الأخرى تنجرف باتجاه النهر، فما كان من هوغبين إلا أن أبعد يد زوجته ليضمن نجاتها، ويختار مصيره رغم علمه أنها كانت لتنقذه.
وبعد بحث، عثر على رفات بشرية داخل تمساح خلال فحصه، ويعتقد المختصون أنها للطبيب، إلا أن هناك المزيد من الاختبارات للتثبت من ذلك.
وأعدم المسؤولون التمساح المعني، البالغ طوله 4.9 كيلومتر، وقالوا إن التمساح كانت لديه ندوب على أنفه مثل التي وصفها الشهود في موقع الاختفاء.
وسقط الطبيب في موقع معروف باسم "كروكودايل بيند"، وهو موقع شهير بين السياح، الذين يرغبون في رؤية التماسيح الكبيرة.
ويعد هذا العام، الأعلى في الهجمات القاتلة للتماسيح في أستراليا، وهي ثلاث وفيات، ويقترب من أسوأ حصيلة سنوية عرفتها البلاد العام 2014، وكانت لأربع وفيات.