العيسي: "7 سبتمبر لها خيار آخر في توجيه خطابها للتحالف العربي للإفراج عن عشال وجميع المخفيين قسراً"

العيسي: "7 سبتمبر لها خيار آخر في توجيه خطابها للتحالف العربي للإفراج عن عشال وجميع المخفيين قسراً"

العيسي: "7 سبتمبر لها خيار آخر في توجيه خطابها للتحالف العربي للإفراج عن عشال وجميع المخفيين قسراً"

الأمناء /خاص

أدلى القيادي في المقاومة الجنوبية المناضل أديب العيسي بتصريح صحفي يعبر فيه عن حالة الغضب الشعبي السائدة في الشارع الجنوبي تجاه أداء ما تسمى بالقيادة العليا في مجلس القيادة الرئاسي، وأداء الحكومة والأجهزة الأمنية.

 وذكر العيسي أن هناك حالة من التدهور في الاقتصاد والحالة المعيشية بالإضافة إلى إساءة استخدام السلطة من قبل بعض القيادات، وصمتهم المخزي تجاه ما يحدث في الشارع الجنوبي في عدن وغيرها من المدن.

وأكد العيسي أن هناك ضغوطات داخلية وخارجية، ورؤية سياسية غير واضحة، وكل ذلك يعود إلى عدم التعاطي الإيجابي مع قضايا الشعب، وفي مقدمتها قضية المقدم علي عشال وجميع المخفيين قسراً. وأشار إلى أن هناك غياب للشراكة الحقيقية بين أبناء الوطن الواحد في بناء مؤسساته الأمنية والعسكرية بطابعها الوطني.

وأضاف العيسي أن هناك انحراف في المسار بعد القبول بحكومة المناصفة دون استفتاء من الشعب، كما حدث في 22 مايو 1990م. وأشار إلى الفساد المستشري وتنصل المسؤولين عن مهامهم الوطنية والمهنية والإنسانية.

وتابع العيسي قائلاً: "تحدثنا في كل المراحل عن أهمية الوفاق السياسي الجنوبي، الذي من شأنه أن يفضي إلى أمن واستقرار واقتصاد ووحدة وطنية يشعر بها الجميع بالعدل والمساواة، ولكن الجميع رفض الاستجابة لذلك، مما جعل القضية الجنوبية ضعيفة في مشاورات أو أي تسوية سياسية قادمة، والمراحل والتجارب أثبتت ذلك."

واختتم العيسي تصريحه قائلاً: "المطلوب اليوم إكمال الترميمات في ساحة العروض، والشعب عازم على تصحيح المسار، و7 سبتمبر سيكون لها خيار آخر في توجيه خطابها مع أصحاب القرار الحقيقي (التحالف العربي) للإفراج عن المختطف علي عشال الجعدني وجميع المخفيين قسراً، بعدما فشلت كل القيادات الموجودة في المشهد اليوم في إعطاء رد شافٍ لهذا الشعب واحتياجاته."

وختم العيسي بقوله: "يا جنوب الحرية ثور... وبالتسامح أبني السور، وللحديث بقية...".