هل هناك علاقة بين السرطان والطول؟
لقد ارتبط السرطان بالعديد من العوامل. ولكن الارتباط بين السرطان والطول قد يكون مفاجأة كبيرة. وفقًا لصندوق أبحاث السرطان العالمي، هناك ارتباط قوي بين الطول وفرص الإصابة بالسرطان. ويذكر أن طول الفرد هو الأكثر عرضة للإصابة بسرطان البنكرياس والأمعاء الغليظة والرحم (بطانة الرحم) والمبيض والبروستات والكلى والجلد (الورم الميلانيني) والثدي (قبل وبعد انقطاع الطمث).
كيف يحفز طول الفرد النمو السرطاني؟
هناك العديد من النظريات حول هذا:
تقول النظرية الأولى أن الأشخاص الأطول لديهم خلايا أكثر. وتقول أن السرطان يرجع إلى تراكم الضرر للجينات والذي يحدث غالبًا عندما تنقسم الخلايا. وكلما زاد عدد مرات انقسام الخلايا، زاد تراكم الضرر وبالتالي يزداد خطر الإصابة بالسرطان. الآن، تدعم هذه النظرية أيضًا بعض الدراسات التي تقول أن الرجال معرضون لخطر الإصابة بالسرطان أكثر من النساء، لأنهم في المتوسط أطول من النساء.
تقول نظرية أخرى أن عامل النمو الشبيه بالأنسولين 1 (IGF-1) يحفز أيضًا نمو السرطان لدى الأشخاص طوال القامة. وقد وجدت الدراسات أن أولئك الذين لديهم مستويات أعلى من عامل النمو الشبيه بالأنسولين 1 (IGF-1) لديهم خطر أعلى للإصابة بسرطان الثدي أو البروستاتا.
هل الخطر أعلى؟
وفقًا للتقارير والدراسات، فإن الارتباط بين الطول والسرطان موجود ولكنه أقل. وبالتالي، من الضروري الانتباه إلى العوامل الأخرى التي تؤدي إلى نمو السرطان.
لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، اتبع أسلوب حياة صحي:
حافظ على نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، وحدد الأطعمة المصنعة واللحوم الحمراء.
مارس الرياضة بانتظام، وهدف إلى 150 دقيقة على الأقل من النشاط المعتدل في الأسبوع.
تجنب التدخين والحد من استهلاك الكحول، حيث يرتبط كلاهما بأنواع مختلفة من السرطان.
احمِ بشرتك من التعرض المفرط لأشعة الشمس واستخدم واقيًا من الشمس.
ابق على اطلاع دائم بالفحوصات والتطعيمات الخاصة بالسرطانات المختلفة مثل سرطان عنق الرحم والثدي والقولون والمستقيم.
حافظ على وزن صحي وإدارة التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء.
يمكن أن تساعد الفحوصات الطبية المنتظمة في اكتشاف المشكلات مبكرًا وتقليل المخاطر.