مُعلقًا على توقيع ميثاق الشرف الإعلامي بأبين.. صحافي بارز: الكل يدعي وصلاً بالصحافة وهي لا تقر بوصلهم بالاً
(الأول)خاص.
انتقد الكاتب والصحفي المخضرم فهد البرشاء اللقاء الإعلامي الذي عقد قبل يومين مع إعلاميي دلتا أبين للإتفاق على توقيع ميثاق الشرف الإعلامي.
وقال البرشاء في مقالة له: قبل هذا الميثاق مواثيق عدة أبرمناها ووقعنا عليها وقلنا فيها مالم يقله قيس في (محبوبته) لأننا نهفو للشرف (المهني) والأخلاق الصحفية، والصدق في التعامل، والأمانة والكلمة، فالإعلام والصحافة قبل أن تكون حبراً على ورق، فهي أمانة ستقف بها بين يدي الله.
وأضاف البرشاء قائلًا: مواثيق الشرف المهني ليست كلمات رنانة، وشعارات معسولة، وأحرفًا منقمة، بل هي التزام وثقة، وخطوط حمراء. كجبال شاهقة لا ينبغي أن تجتازها اللا أخلاق والوقاحة والسوقية والعدائية والحرب الإعلامية والتناحر الصحفي بالمقالات (والبوستات) مهما كانت الدواعي الحزبية أو الشخصية التي تملي على بعض الأقلام أن تنجر خلف رغباتها وغاياتها الشخصية من أجل ريالات لاتسمن ولا تغني من جوع.
وأستطرد: اليوم الكل يدعي وصلاً بالإعلام والصحافة وهي لاتقر بوصلهم بالاً، من أمسك قلماً أو أنشأ صفحة فيسبوكية أو غيرها هاجم الكل دون أي مسوغ قانوني وكتب لمجرد الكتابة مع أنه غير قادر على التمييز بين ابجديات اللغة العربية.
وأردف: حينما نتحدث عن المواثيق وشرفها ، فعلينا أن نتحدث عن الأخلاق والصدق والأمانة قبلها، فإن وُجدت كان بها وإن لم تتوفر فكل ذلك مجرد ضحك على الذقون ومضيعة للوقت وبيع الوهم في سوق النخاسة.