اسر.ائيل تتجهز للمرحلة الثالثة لعدوانها على غزة .. ماهي تلك المرحلة ؟

اسر.ائيل تتجهز للمرحلة الثالثة لعدوانها على غزة .. ماهي تلك المرحلة ؟

حددت تقارير اعلامية رسمية اسرائيلية النقاط التي تتضمنها المرحلة الثالثة من العدوان على قطاع غزة والذي بدأ في السابع من اكتوبر الماضي واسفر عن استشهاد اكثر من 20 الف فلسطيني واصابة عشرات الالاف واحداث دمار هائل في البنية التحتية للقطاع .

ووفق ما كشفت عنه هيئة البث الإسرائيلية، فان قوات الاحتلال الاسرائيلية تستعد للانتقال إلى "المرحلة الثالثة" من الحرب على قطاع غزة خلال الأسابيع المقبلة وفقا للإنجازات العملياتية" واوضحت تفاصيل تلك المرحلة وهي وفق ما قالت المصادر:

إنهاء المناورات والهجمات البرية.

تخفيض عدد القوات واستبدال الوية منها لواء النخبة غولاني بقوات احتياط ، وقد اعلنت معلومات عبرية ان غولاني سيخلد للراحة فيما قالت تقارير عسكرية ان اللواء فقد 40 بالمئة من قواته

تسريح القوات الاحتياطية واعادتهم الى اسواق العمل في ظل انهيار الاقتصاد في الكيان 

اللجوء إلى الغارات الجوية وتكثيفها "والاستمرار في هجمات مركزة".

هيئة البث الإسرائيلية ادعت ان قوات الاحتلال سيطرت "على معظم منطقة شمال قطاع غزة، فيما يواجه صعوبات كبيرة بالمضي قدما في منطقة جنوب القطاع"، فيما قالت صحيفة هآرتس إن الجيش أصبح بالفعل في خضم الانتشار "للمرحلة الثالثة"، على عكس ما يعلنه صناع القرار، وكشف المصدر الاعلامي العبري ان مراكز القيادة المختلفة تستعد "لتغيير كبير" في يناير/كانون الثاني المقبل.

 خلافات في القيادة الاسرائيلية

وما يرد على لسان محللين في دولة الاحتلال فان الوضع على الأرض في غزة "لا يتقدم بالوتيرة التي نسمعها في الخطاب السياسي" خلافا لما يدعيه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ويتمسك بالاستمرار في العدوان على غزة "رغم الخسائر في صفوف الجيش بالاضافة الى ضغوط عائلات المحتجزين " 

في المقابل فان وزير الحرب يوآف غالانت قال : «سنعمق نشاطنا ونكمل جميع أهدافنا، وفي مقدمتها القضاء على حماس وإزالة قدراتها العسكرية والسلطوية، وإعادة المختطفين إلى إسرائيل. ستكون العملية صعبة، وستتطلب الصبر، لكننا سنحققها». أما بيني غانتس الوزير في حكومة الطوارئ فقال ان جنود اسرائيل يقاتلون " في معركة معقدة ويجب استكمال المهمة حتى نهايتها"

وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، يضغط من أجل توسيع العمليات وطالب باعادة السلطة الى حكومة موسعة ن اقدمت حكومة الطوارئ على تخفيف العمليات والمعارك 

في هذه الاثناء فان معارضة كبيرة للمواقف المذكورة في الداخل الاسرائيلي لعدم واقعية الهدف الذي أعلنه نتنياهو والمتمثل في «القضاء على حماس وتحرير الرهائن»، ويشير آفي مزراحي، القائد السابق للمنطقة الوسطى في جيش الاحتلال: «تدمير حماس هو هدف كبير للغاية.. يجب أن نكون واقعيين " وقد جاء هذا التصريح في اعقاب سحب لواء غولاني "الإجراء يستهدف منح الكتيبة 13 من اللواء غولاني، «إجازة» لزيارة عائلاتهم بعد أكثر من شهرين على وجودهم في غزة"