ضربة معلم.. أقوى صفعة تلقاها نتنياهو اليوم من كتائب القسام وما حدث شمال غزة فاجأ إسرائيل! (فيديو)

بعد أكثر من 50 يومًا من العدوان الاسرائيلي الوحشي على قطاع غزة وخصوصا في الجزء الشمالي من القطاع، تلقى رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتيناهو، وقادة جيشه، صفعة قوية، من كتائب القسام، فاجأت الإسرائيليين، بحسما يقول مراقبون.

بشأن ذلك، كتب المراقب والمحلل السياسي الفلسطيني، أدهم أبو سلمية، على منصات التواصل الاجتماعي قائلًأ: "ما هي الرسالة التي أرادت كتائب القسام توصيلها للاحتلال عندما قررت اليوم تسليم الدفعة الثالثة من الأسرى لديها من مدينة غزة، نعم من مدينة غزة التي قال نتنياهو منذ أسبوعين أن جيشه أحكم السيطرة عليها..!!".

وكمراقب ومحلل ، يعتقد أبو سلمية أن هناك جملة أسباب، فـ"بعد أكثر من 50 يوماً من الدمار الكبير وجرائم الاحتلال في مناطق شمال غزة، هاي هي المقاومة تأكد تماسكها وتحكمها بالميدان ومجريات المعركة من خلال التسليم في منطقة مدينة غزة".

وأضاف: "قام نتنياهو اليوم بحركة استعراضية على أطراف الحدود في قطاع غزة وهذه الخطوة جاءت لتؤكد أن غزة جغرافية واحدة الكلمة فيها للمقاومة"، وبين أن "إدارة المعركة والتفاوض والميدان من قبل المقاومة بطريقة ذكية ومتماكسة وتحمل رسائل سياسة وإعلامية بالغة".

ومن الأسباب أيضًا، بحسب المحلل الفلسطيني: "تماسك الحاضنة الشعبية خلف المقاومة حيث التف الفلسطينيون يحيون رجال الكتائب وللمقاومة".

‏من جهتها ذكرت وسائل إعلام عبرية اليوم أنه وبخلاف اليومين الماضيين، فإن كتائب القسام نفذت عملية تسليم الأسرى والمحتجزين للصليب الأحمر في شمال قطاع غزة وسيذهبوا مباشرة للاحتلال ولن يمروا عبر مصر.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، أنه تسلم عبر الصليب الأحمر 17 أسيرًا كانوا محتجزين في غزة لدى "كتائب القسام"، وهم 13 إسرائيليًا و4 أجانب، ضمن الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.

وقال جيش الاحتلال في بيان مقتضب: "وفق المعلومات التي نقلها الصليب الأحمر فإن الأسرى وهم 14 مواطنا إسرائيليا وثلاثة أجانب، نقلوا إليه"، علما بأن الرابع عشر المعني هو مزدوج الجنسية يحمل أيضا الجواز الروسي، وخرج بوساطة بين الرئيس فلاديمير بوتين وحركة حماس.

وهذه المرة الأولى التي يخرج فيها أسرى الاحتلال من شمال القطاع الذي دمرته آلة الحرب الإسرائيلية على مدار 50 يوما.

وخلال اليومين الماضيين، خرج الأسرى بوساطة الصليب الأحمر عبر معبر رفح إلى مصر، ومنها إلى داخل الكيان المحتل.