هل قبلت حماس الشروط الجديدة في مفاوضات وقف إطلاق النار؟
اجتمع وفد من حركة حماس برئاسة الدكتور خليل الحية، مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن، ورئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، يوم الأربعاء 11 سبتمبر 2024 في العاصمة القطرية الدوحة.
وفي بيان صادر عن الحركة، أوضحت حماس أن اللقاء تناول التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والعدوان المتواصل على قطاع غزة.
خلال الاجتماع، أعرب وفد حماس عن تقديره للدور المصري والقطري، مثمنا الجهود التي تبذلانها في إطار المفاوضات غير المباشرة الهادفة إلى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
الانسحاب الاسرائيلي
وأكد وفد الحركة، على استمرار موقفها الإيجابي والمرونة التي تبديها في سبيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مشددة على ضرورة انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كافة أراضي قطاع غزة.
وأشارت الحركة، إلى أن هذا الانسحاب سيفتح المجال لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى، وتوفير الإغاثة العاجلة للأهالي، بالإضافة إلى تسهيل عودة النازحين وإعادة إعمار ما دمره العدوان.
إعلان بايدن
كما أكدت حماس استعدادها الفوري لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، استنادا إلى إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو 2024، وقرار مجلس الأمن رقم 2735، بالإضافة إلى التفاهمات التي تم التوصل إليها في 2 يوليو 2024.
وأعربت الحركة، عن رفضها القاطع لأي شروط أو مطالب جديدة، تُفرض على هذا الاتفاق من أي جهة كانت.
مرحلة ما بعد وقف العدوان
وشددت حماس في بيانها، على رفضها لأي مشاريع تتعلق بمرحلة ما بعد وقف العدوان، مؤكدة أن إدارة قطاع غزة يجب أن تكون شأنا فلسطينيا داخليا يتم التوافق عليه بين كافة القوى الفلسطينية وفق رؤية وطنية موحدة.
ورحبت حماس بدعوة لإجراء حوار وطني شامل يجمع جميع الفصائل والقوى الفلسطينية، بهدف التوصل إلى رؤية موحدة لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة.
وأكدت الحركة على استعدادها للتجاوب مع جهود الوسطاء، مرحبة بمواصلة دورهم في تحقيق وقف إطلاق النار، انسحاب الاحتلال، وتبادل الأسرى، وتقديم الإغاثة الضرورية للشعب الفلسطيني، إلى جانب إعادة إعمار قطاع غزة.