زفاف أفنير نتنياهو يثير غضب الإسرائيليين ودعوات لإفساده
يخطط معارضو حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإفساد حفل زفاف أفنير نتنياهو، الابن الأصغر لنتنياهو، المقرر إقامته نوفمبر المقبل.
وفقًا لمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي لناشطين يساريين، يخطط النشطاء لتنظيم احتجاج بالقرب من قاعة أفراح هافات رونيت بمنطقة الشارون بالقرب من تل أبيب، حيث سيقام حفل زفاف أفنير وخطيبته عميت جورداني بتاريخ 26 نوفمبر.
وتزامنت تحضيرات حفل الزفاف مع بدء عرض وثائقي بيبي في مهرجان تورنتو السينمائي، والذي تضمن فيديوهات مسربة لاستجواب بنيامين نتنياهو.
ووفقًا لوسائل إعلام عبرية، كان من المقرر أن يقام حفل زفاف أفنر وخطيبته عميت جورداني، في 26 سبتمبر الجاري، بمزرعة رونيت بمنطقة الشارون بجانب عاصمة الاحتلال تل أبيب.
وتُعد هذه المزرعة واحدة من أفخم وأغلى المناطق في دولة الاحتلال، وهو ما يعني أن تكلفة هذا الحفل سيدفع من ضرائب المواطنين.
وأثارت التقارير الأولية حول حفل الزفاف حالة من الغضب بين الجمهور الإسرائيلي، حتى أنه وصلت العديد من التهديدات بمهاجمة حفل الزفاف وهو ما استدعي تأجيله ليصبح في 26 نوفمبر المقبل.
يستعرض الفيلم الوثائقي، من إنتاج أليكس جيبني وإخراج أليكسيس بلوم، لقطات لاستجواب الشرطة الإسرائيلية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن تهم الفساد، بالإضافة إلى فيديوهات غير مسبوقة من التحقيق الذي أدى إلى تقديم لائحة اتهام ضده في عام 2019.
يشير فيلم "وثائق بيبي" إلى أن نتنياهو قد يكون يسعى إلى إطالة أمد الحرب الإسرائيلية على غزة، التي أودت بحياة أكثر من 40 ألف شخص حتى الآن، بهدف تجنب احتمال السجن بسبب تهم الفساد التي تلاحقه.
قبل عرض الفيلم لأول مرة، تقدم نتنياهو بطلب إلى المحكمة المركزية في القدس لعقد جلسة استماع طارئة لمنع عرض الفيلم ونشر وثائق من جلسات محاكمته. إلا أن المحكمة رفضت طلبه يوم الاثنين الماضي، وأجازت عرض الفيلم في مهرجان تورنتو السينمائي في كندا، مع ترك المجال مفتوحاً للاستئناف بخصوص عرضه داخل إسرائيل.