ماذا يحدث عند تجاهل تغيير إطارات السيارة؟
الإطارات من العوامل الرئيسية التي لا يمكن إنكار تأثيرها في تجربة القيادة وأداء السيارة، وتعد من العناصر التي تترجم أرقام القوة وسعات المحركات إلى حركة فعلية يشعر بها السائق، فحتى إذا كانت السيارة مزودة بمحرك فائق القوة لن توفر الأداء الأمثل طالما أنها ليست معتمدة على الإطار الأمثل.
في ظروف الاستخدام الطبيعية، لا تحتاج الإطارات للتغيير بصفة متكررة، قد تحتاج للاستبدال بعد قطع حوالي 60 ألف كم أو أكثر حسب ظروف القيادة، أو بعد مرور فترة على تركيبها تتخطى ستة سنوات، وماذا إذا وصلت الإطارات لنهاية عمرها الافتراضي؟ ما هي مخاطر تجاهل تغييرها خاصةً مع الارتفاع البالغ في أسعارها خلال الفترة الحالية؟ هذا هو ما سنتعرف عليه في النقاط التالية؟
انخفاض الثبات
تعتبر الإطارات من أهم العوامل المؤثرة في ثبات السيارة، عند انخفاض جودتها وانتهاء عمرها الافتراضي، يتأثر تماسك الإطارات بسطح الأسفلت لذا ينخفض مستوى الثبات خاصةً على السرعات العالية.
تأثر تجربة الركوب
يؤدي تدهور حالة الإطارات لتأثر جودة تجربة الركوب، مع مرور الوقت تظهر بعض التعرجات على سطح الإطارات ما يسبب زيادة الاهتزازات أثناء الحركة ما يعرف بالـ"رجرجة" والتي تتزايد مع تصاعد السرعة.
ارتفاع استهلاك الوقود
لا توفر الإطارات منخفضة الجودة الحركة الأمثل للسيارة، فمع "الرجرجة" وانخفاض التماسك يزيد استهلاك السيارة للوقود عن معدلها الطبيعي.
تزايد العرضة للانجراف
من أهم علامات تدهور حالة الإطارات، تغير نقشة الإطارات وتعرضها للمسح ما يعرف بالـ"نحل" وهذه من أهم اعناصر التي تساعد الإطارات لمقاومة الكتل الترابية والمياه، لذلك عند المرور بالسيارة على منطقة مبتلة، تتزايد احتمالية انجراف السيارة وفقد السيطرة عليها.