علي باعش .. العين الساهرة على قوات الفرقة خامسة عمالقة 

علي باعش .. العين الساهرة على قوات الفرقة خامسة عمالقة 

.

كتب/ د. الخضر عبدالله: 

 قائد كتيبة الشرطة العسكرية في الفرقة خامسة عمالقة الضابط ( علي باعش) الذي يصفه الجنود بأنه "العين الساهرة على قيادة الفرقة " .. ويعد ( باعش) شخصية مثالية وملهمة في العديد من الأعمال العسكرية .. و هذه الشخصية تتجاوز كونها مجرد ضابط عسكري، بل تمثل نموذجًا للقيادة الحكيمة والرعاية المتفانية.

 و يولي اهتمامًا بالغًا بجنوده، ليس فقط على مستوى الجنود التابعين للشرطة العسكرية بل أيضًا على المستوى بقية الجنود المنتسبين للفرقة خامسة عمالقة .

.و تراه حيناً يشارك جنوده في الصعاب والمحن، ويعمل على توفير كل ما يحتاجونه لتحقيق راحتهم .. و اشتهر باهتمامه بجنوده وعدله، مما جعله محبوبًا من قبل الجميع.سواءً في نطاق السلك العسكري.أم في معايشته مع الناس خارج العمل.

الشجاعة والإقدام

يتميز ( علي باعش ) بالشجاعة والإقدام في مواجهة التحديات، والخصوم.

على الرغم من قسوته في بعض الأحيان.. و عُرف بدوره المحوري في المشهد الأمني والعسكري في محافظة أبين ، خاصة في مواجهة التنظيمات المتطرفة في عام 2011م.

مسيرة باعش 

 بدأ (علي باعش ) مسيرته كشخصية عسكرية في الجيش الجنوبي عام 1986م إبان حكم الرئيس الرئيس علي ناصر، وبعدها وقعت أحداث 13يناير المأساوية ، وظل جندي في قوات الشرعية التي نزحت إلى شمال اليمن في منطقة السوادية وكان على هذا الحال حتى شق طريقه مهاجرا إلى الممكلة العربية السعودية عاش فيها يطلب الرزق ليعول أسرته ، حتى قرعت طبول الحرب في اليمن .

وفي 2015 خرج من الرياض بالسعودية في أول فرقة عسكرية كان هو قائدها لمحاربة المليشيات الحوثية وأصبح ( باعش) قائداً بارزاً في المقاومة الجنوبية حيث قاد العديد من العمليات الناجحة ضد جماعات الحوثي التي اقتحمت محافظة أببن، و لعب دوراً حاسماً مع رفاقه في تأمين مناطق المحافظة وحماية المدنيين من هجمات مليشبا الحوثي . كما ساهم في استعادة الأمن والاستقرار في مناطق واسعة من المحافظة.

   أصبح ( باعش) قائداً بارزاً فيه، حيث قاد العديد من العمليات الناجحة ضد جماعات الحوثي التي اقتحمت محافظة أببن، و لعب دوراً حاسماً مع رفاقه في تأمين مناطق المحافظة وحماية المدنيين من هجمات مليشبا الحوثي . كما ساهم في استعادة الأمن والاستقرار في مناطق واسعة من المحافظة.

 وكرس حياته لحماية الوطن والشعب،، ولم يتردد في التضحية من أجل ذلك.