الجامعة الألمانية الدولية - عدن تستقبل طلاب العام الدراسي الجديد ببداية جديدة نحو آفاق معرفية
إعلام الجامعة
استقبلت الجامعة الألمانية الدولية - عدن صباح اليوم طلاب العام الدراسي الجديد الملتحقين بجميع كلياتها حيث شهدت هذه المناسبة انطلاقة مميزة مع الطلاب الذين يسعون إلى تحقيق أحلامهم الأكاديمية.
وخلال حفل التدشين رحب رئيس الجامعة الدكتور عبدالفتاح السعيدي بكافة الحضور مثمنا جهودهم ومؤكداً على أهمية الالتزام بالنصائح واللوائح التي تسير عليها العملية التعليمية. وأشار إلى أن هذه المبادئ تعد بمثابة البوصلة التي ستوجه الطلاب في رحلتهم الأكاديمية معتبرا أن التعليم هو مفتاح تجاوز الصعاب وبناء الذات.
ولفت البروفيسور السعيدي إلى أن التحديات التي قد تواجه الطلاب هي فرص حقيقية للتعلم والنمو.
وفي الحفل الذي حضره
د. رجاء أحمد علي مسعد عميد كلية الطب والعلوم الصحية التطبيقية و. د. عبير جميل- عميد كلية العلوم الإدارية والإنسانية ومسجل عام الجامعة
د. سامي زيد قحطان رئيس قسم الطب العام والجراحة
-د. أكرم الزامكي
رئيس قسم طب وجراحة الفم والأسنان
د. خالد سعيد بن عثمان القائم بأعمال رئيس قسم العلوم الصحية التطبيقية
أ. حسناء باسلمة مديرة دائرة الإرشاد والتوجيه الأكاديمي
ا. ندى باشعيب مسؤولة الموارد البشرية وعدد من القائمين على الكلية .
أشار نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب د. أنيس شعفل إلى أهمية هذا العام الدراسي في تشكيل مسارات جديدة للطلاب مؤكدا على دور الجامعة في توفير بيئة تعليمية محفزة تسهم في تطوير مهاراتهم وتوجيه طاقاتهم نحو الإبداع والابتكار.
كما قدم عمداء الكليات ورؤساء الأقسام عرضا مفصلاً حول الكليات والتخصصات المتاحة مستعرضين الامتيازات التي تقدمها الجامعة مثل البرامج الأكاديمية المتطورة،أ والتدريب العملي والمشاريع البحثية وقد أشار العمداء إلى أهمية التحلي بالأخلاق الفاضلة والسلوك الراقي واختيار التخصص المناسب كخطوة أولى نحو بناء مستقبل مهني ناجح مؤكدين أن الجامعة ستوفر الدعم الكامل للطلاب لتحقيق أهدافهم الأكاديمية والمهنية.
هذا التفاعل بين الإدارة والطلاب يعكس روح التعاون التي تسود في الجامعة مما يتيح للجميع فرصة الاستفادة القصوى من الإمكانيات المتاحة.
وفي لحظة مفعمة بالحماس عبر الطلاب عن سرورهم لهذا اليوم الذي يمثل انتقالهم من مرحلة الثانوية إلى مرحلة الجامعة حيث بدأت أحلامهم تتشكل في أروقة المعرفة والتعلم.
مشيرين إلى أن هذا اليوم ليس مجرد بداية عام دراسي جديد بل هو دعوة للتفكير العميق في المستقبل وتأكيد على أن المعرفة هي السلاح الأقوى في مواجهة تحديات العصر.
