اللواء حسين العواضي.. جهود ملموسة لدعم النازحين والمهجرين من أبناء الجوف وتخفيف معاناتهم 

اللواء حسين العواضي.. جهود ملموسة لدعم النازحين والمهجرين من أبناء الجوف وتخفيف معاناتهم 

(الأول)خاص.

منذ تعيينه محافظًا لمحافظة الجوف، حرص اللواء حسين العجي العواضي على وضع قضايا النازحين والمهجرين من أبناء الجوف على رأس أولويات برنامجه. وقد عمل جاهدًا على تحسين الظروف المعيشية لأبناء المحافظة، الذين تضرروا بشدة جراء الصراع المستمر.

وفي هذا السياق، بادر المحافظ العواضي بعقد اجتماعات مهمة مع عدد من سفراء الدول المانحة، حيث استعرض أمامهم الأوضاع المأساوية التي تعانيها محافظة الجوف، واضعًا إياهم في صورة الاحتياجات الملحة للنازحين والمهجرين. وأسهمت هذه اللقاءات في لفت أنظار المجتمع الدولي إلى معاناة أبناء الجوف، مما ساعد في استقطاب الدعم الدولي لتحسين أوضاعهم.

وفي اتصال صحفي مع المهندس ناجي مسيح، وكيل محافظة الجوف للشؤون المالية والإدارية ورئيس فريق  السلطة المحلية المكلف من قبل المحافظ العواضي، أشاد مسيح بالخطوات التي حققتها المحافظة بفضل جهود المحافظ. 

وأكد أن "أهم ما تحقق لمحافظة الجوف هو نقلها من تصنيفها السابق ضمن كلاس محافظة صعدة إلى محور مأرب-عدن، مما يعني خروجها من حالة العبث والضياع التي كانت تتعرض لها بسبب المليشيات الحوثية.

" وأضاف مسيح أن هذا القرار يعكس الدعم الذي تحظى به المحافظة على المستوى الوطني، ويوفر لها بيئة ملائمة لاستعادة الاستقرار والتنمية.

وأوضح أن محافظة الجوف استطاعت بفضل قيادة المحافظ العواضي أن تجلس على طاولة المناقشات مع المنظمات المانحة، بعد أن كانت تقع ضمن محور صعدة الإنساني والإغاثي، . 

وبيّن أن هذه الخطوة تحسب من أهم القرارات التي اتخذها  المحافظ العواضي وقيادته، تم نقل الجوف إلى محور مأرب-الجوف، وهو ما أثمر عن مشاريع إغاثية متعددة ودعم دولي متزايد.

وأشار مشيح إلى أن وفد رفيع المستوى برئاسته  كلفه المحافظ العواضي برئاسة المهندس ناجي للقاء والجلوس مع الجهات المانحة لمناقشة وتخطيط احتياجات المحافظة لعام 2025.

وأكد أن هذه الجهود أثمرت  عن تخصيص مبالغ مبدئية من قبل المنظمات الدولية لدعم محافظة الجوف، حيث سيتم توجيه هذه المساعدات نحو تحسين الخدمات الأساسية الطارئة والمصنف رقم ٤، وتوفير احتياجات النازحين في عدد من المحاور الصحة والتعليم و الايواء والمياه و سبل العيش الكريم وعدد من المشاريع والتي نأمل أن تتحول هذه المشاريع من طارئة الي مشاريع تنمية ومشاريع دائمة تحقق الفائدة المستحق  وزيادة حجم الدعم و التدخلات من كل الكتل الإنسانية للمنظمات  .

مقدمًا الشكر و التقدير  لعدد من مدراء المكاتب التنفيذية في محافظة الجوف الذي بذلوا جهود جبارة رغم شحة الإمكانات الان أن الوفاء من الأوفياء لمحافظتهم هو الدافع لهم .