طلال كما عرفته..!

 طلال كما عرفته..!

(الأول)خاص.

كتب/ محمد العولقي

 أعرفه كما أعرف نفسي،رجلا عمليا جادا يكره الهزل، قوة متفجرة من النشاط العملي لا يعرف الملل أو الكلل طريقا الى قلبه.
 * لا يمكنك أن تطلق عليه وصفا جامعا لأنه بالفعل رجل يضعك في حيرة،فلا تجد سوى تصنيفه على أنه واحد من أهم معادن الرجال المحترمين،أخلصهم وأغزرهم نهجا وخلقا.
 * أتحدث هنا عن الأخ طلال بن حيدرة،الحضرمي الوفي الذي يؤتمن على كل شيء ولا يخون إطلاقا.
 * عرفت الأخ طلال بن حيدرة كقيادي رياضي في اتحاد الكرة،مستمع جيد،لا يقاطعك،ولا يقطع حبل تدفق أفكارك،والمستمع الجيد بالتأكيد متحدث جيد،وطلال متحدث لبق،هادئ في طرحه،يضع الحقائق أمامك كما هي،لا يلف ولا يدور،الذي في قلبه على لسانه..
 * وكما كان طلال قياديا في اتحاد الكرة يعمل في صمت بعيدا عن الأضواء، ويذوب ويتشكل في خدمة رياضة حضرموت،انتقل عمليا إلى وزارة النفط والمعادن،ليشكل ثنائيا متناغما ومتجانسا مع معالي وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي.
  * تبوأ منصب الوكيل المالي في الوزارة،وفي ظرف وجيز بانت بصماته العملية وصنعت فارقا كبيرا على مستوى الانضباط والتدقيق..
  * خلق بيئة محفزة للعمل المهني المبني على أسس وقواعد الالتزام الأخلاقي بالدرجة الأولى.
  * أدري أن الأخ طلال بن حيدرة خجول جدا مع الأضواء، ينزوي بعيدا ويترك أعماله وبصماته تتحدث عنه،لكن من الواجب أن ننصف هذا الرجل ولو بخاطرة عابرة.
  * قلة عرفتهم أتفاخر وأفاخر بهم، من بينهم وكيل وزارة النفط والمعادن الأخ طلال بن حيدرة الذي يقود العمل بلياقة رياضي فاهم أن في الحركة بركة.
 * لو ألقيت نظرة ولو من بعيد على وزارة النفط وكيف تحولت إلى خلية نحل نشطة، سترى على مرمى بصرك ديناميكية الأخ طلال وروحه الشابة المتوثبة نحو المزيد من العمل المؤسسي الصارم.
 * مثل الأخ طلال بن حيدرة أكتب عليه ورأسي مرفوع،فهو يستحق كل كلمة وكل مفردة،عرفته عن قرب ووجدت فيه الخل الوفي الذي تحدثت عنه أسطورة المستحيلات الثلاث.