ودعها دون ضجيج إعلامي لكن مستخدمي مواقع التوصل الاجتماعي لهم رأي آخر.. صور من حياة والدة أحمد مكي (ابتسامة لا تغيب)
(الأول) متابعة خاصة:
ودّع الفنان المصري أحمد مكي والدته إلى مثواها الأخير بعد أن تم دفنها في مقبرة الأسرة، التي اشتراها مؤخرًا تنفيذًا لوصيتها.
وجرت مراسم الدفن بعيدًا عن وسائل الإعلام وحضور الفنانين، حيث أوصت والدته بأن يُعلن عن وفاتها بعد إتمام الدفن، كما طلبت عدم إقامة عزاء، وفقا لوسائل إعلام محلية مصرية.
في تفاصيل الساعات الأخيرة، ذكرت الفنانة إيناس مكي أن والدتهما لم تكن تعاني من أي أمراض خطيرة، وكانت تقيم بمنزلها في حدائق الأهرام حتى وفاتها.
وكشف الفنان المصري الشهير، المعروف بين جمهوره بلقب "الكبير أوي"، عن هذا الخبر الحزين عبر حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك"، حيث كتب: "سبحان من له الدوام، توفيت اليوم أمي حورية محمد جمال الدين شاكر، أرجو منكم الدعاء لها".
وأضاف أحمد مكي في دعائه: "اللهم اغفر لها وارحمها وعافها واعفُ عنها، واكرم نزلها، اللهم أبدلها دارًا خيرًا من دارها وأهلا خيرًا من أهلها، وأدخلها الجنة برحمتك وأعذها من عذاب القبر ومن عذاب النار، يا أرحم الراحمين".
وبعد ساعات من انتشار الخبر، تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورًا تجمع والدة أحمد مكي مع أسرته، حيث رصدت تلك الصور بعض اللحظات من حياتها. ظهرت في صورة بجانب أحمد مكي مبتسمة، وفي صورة أخرى بجانب ابنتها إيناس مكي، كما تم تداول صورة لها في حفل عيد ميلادها.
وكان لافتًا أن الابتسامة كانت سمة مميزة لملامح السيدة الراحلة، وكأنها جزء من شخصيتها.