قيادة حماس تغادر الدوحة.. ماذا حدث !

أعلنت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، أن تعليق جهود الوساطة بينها وبين حركة حماس و"إسرائيل" جاء نتيجة لعدم جدية الأطراف المعنية.

قيادة حماس تغادر الدوحة..  ماذا حدث !

وقال المتحدث باسم الوزارة، ماجد الأنصاري، إن "قطر لن تسمح باستخدام جهود الوساطة لأغراض سياسية"

وشدد على أن الدوحة ستكون مستعدة لاستئناف المفاوضات، في حال أبدت الأطراف المعنية جدية حقيقية في هذا الصدد.

وأضاف الأنصاري أن "قادة حركة حماس ليسوا حاليا في الدوحة، بل يتنقلون بين عواصم مختلفة"

المكتب السياسي لحماس في قطر

وأكد أن أي إعلان بشأن إغلاق المكتب السياسي للحركة في قطر، سيتم من خلال وزارة الخارجية القطرية مباشرة، وليس عبر وسائل الإعلام الأخرى.

وأوضح الأنصاري أن الدوحة جاهزة لاستئناف المفاوضات شريطة أن تبدي الأطراف المعنية جدية في هذا السياق.

وأكد أن الموقف القطري ثابت وواضح، ويشمل دعم وقف إطلاق النار وتسهيل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة. 

كما أشار إلى استمرار الجسر الجوي القطري إلى لبنان، حيث تم إرسال 320 طنًا من المساعدات حتى الآن.

تركيا واستضافة قيادات حماس

وكانت الولايات المتحدة، قد حذرت يوم أمس الاثنين، تركيا من استضافة قيادات حركة "حماس"، مؤكدة أن واشنطن ترى أنه "يجب ألا يعيش زعماء منظمة إرهابية في راحة". 

وفي تعليق على تقارير تحدثت عن انتقال بعض قادة الحركة إلى تركيا من قطر، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إنه لا يمكنه تأكيد تلك التقارير، لكنه أضاف أن واشنطن ستوضح للحكومة التركية أن الوضع الحالي مع "حماس" لا يمكن أن يستمر.

وأكد ميلر أن بعض قادة "حماس" يواجهون اتهامات أميركية، وأن واشنطن تعتقد أنه يجب تسليمهم إلى الولايات المتحدة. 

وأضاف في إفادة صحفية: "نعتقد أنه يجب ألا يعيش زعماء منظمة إرهابية في راحة في أي مكان، خاصة في مدينة كبيرة من أحد حلفائنا الرئيسيين".

"

من جانبها، نفت تركيا التقارير التي تحدثت عن انتقال مكتب "حماس" السياسي إليها، مشيرة إلى أن أعضاء من الحركة يزورون البلاد بشكل دوري فقط. 

واعتبرت أن التقارير التي تروج لهذا الانتقال غير دقيقة. 

كما نفت حركة "حماس" بدورها هذه التقارير ووصفتها بأنها "إشاعات" تهدف للتشويش، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو من يروج لهذه المعلومات.