مقرب من الديوان السعودي يكشف حقيقة الخلاف بين مجلس القيادة والحكومة

مقرب من الديوان السعودي يكشف حقيقة الخلاف بين مجلس القيادة والحكومة

(الأول) خاص:

تحدث نائب رئيس صحيفة (عكاظ) عبدالله آل هتيلة والمقرب من الديوان الملكي السعودي عن حقيقة الخلاف بين مجلس القيادة الرئاسي اليمني والحكومة.. مؤكدًا أنه ‏لا خلاف ولا تأزم بين مجلس القيادة الرئاسي ‎اليمني والحكومة.. مشيرًا إلى أن الخلاف موجود فقط في عقول ‎المرضى ومن لا يريدون ‎الخير لليمن واليمنيين.

 وقال هتيلة في تغريدة له على حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس رصده (الأول): "‏لا خلاف ولا تأزم بين مجلس القيادة الرئاسي ‎اليمني والحكومة إلا في عقول ‎المرضى ومن لا يريدون ‎الخير لليمن واليمنيين".

وعلى الصعيد نفسه نفى مصدر في مكتب رئاسة الجمهورية، التقارير الصحفية المضللة التي تحدثت عن تأزم العلاقة بين مجلس القيادة الرئاسي، وحكومة الكفاءات السياسية.. مشيرًا إلى أن  مزاعم الطلب من رئيس الحكومة مخصصات مالية من موازنة الدولة لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي غير صحيحة.. مؤكدًا عدم وجود اي مخصصات مالية للمؤسسة الرئاسية من موازنة الدولة، وعدم توجيه اي طلب بهذا الشأن الى رئاسة الحكومة منذ اغسطس العام الماضي.

واهاب المصدر بوسائل الاعلام خصوصا في ظل هذه الظروف الاقتصادية، والانسانية الراهنة، تحري الدقة، والتزام قيم الصحافة الاخلاقية بما فيها المصلحة العامة، وعدم شخصنة القضايا الوطنية، ووظائف مؤسسات الدولة المشمولة بالمرجعيات والقوانين، واللوائح النافذة.
والجدير ذكره أن هناك مطابخ إعلامية بعينها مستمرة في تظليل الرأي العام كذبا مدعية أن رئيس الحكومة أحمد بن مبارك قام بتمويل مواقع ومنابر إعلامية للنيل من رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي لتغطية عجزه وفشله في مواجهة خطر الانهيار الاقتصادي، هو ما نفاه مصدر في مكتب رئاسة الجمهورية.
وأكد مصادر موثوقة أن هناك من يمول هذه المطابخ الإعلامية ممن فقدوا مصالحهم أم ممن أعلن رئيس الوزراء الحرب على فسادهم بعد أن أحال ملفات فسادهم إلى القضاء.
وكشفت مصادر صحفية أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أحال مخالفات في قضايا فساد وجرائم تمس المال العام إلى النائب العام، للتحقيق واتخاذ ما يلزم.
ونقلت وكالة سبأ الحكومية، عن مصدر مسؤول في مكتب رئيس الوزراء تأكيده أن بن مبارك، وجه خطاب الى النائب العام يتضمن المخالفات التي ارتكبها المدير التنفيذي لشركة الاستثمارات النفطية.
وتضمن التوجيه عدم التزام مدير شركة الاستثمارات النفطية، بالحفاظ على الممتلكات العامة والتصرف بشكل فردي في مباحثات تتعلق بنقل وتشغيل أحد القطاعات النفطية.. موضحا ان الخطاب تضمن ملفاً متكاملاً بالمخالفات التي ارتكبها وبناءً عليه تم إحالته للتحقيق.
وتسعى مطابخ إعلامية بعينها لإثارات أخبار مضللة عن وجود خلافات بين الرئاسة والحكومة وما زد من حدت هذه الأخبار المضللة التزام رئيس الوزراء المطلق بالمحافظة على المال العام ومحاربة جميع أنواع الفساد، باعتبار ذلك أولوية قصوى، لافتاً إلى أن القضاء هو الحكم والفيصل في هذه القضايا، حتى لا يظن أحد أنه بمنأى عن المساءلة والمحاسبة، أو أنه فوق القانون.