انخفاض فائض (التجاري السعودي) لأدنى مستوى منذ 2020.. فهل سؤثر على الوديعة؟!
انخفضت صادرات المملكة البترولية بنسبة 14.9% في الربع الثالث من العام الجاري على أساس سنوي، لتصل إلى نحو 197 مليار ريال (52.47 مليار دولار).
(الأول) خاص:
انخفض فائض الميزان التجاري السعودي بنسبة 43.4% في الربع الثالث من العام الجاري على أساس سنوي، ليصل إلى 59.2 مليار ريال (15.77 مليار دولار).
وسجل فائض الميزان التجاري السعودي أدنى مستوىً له منذ الربع الرابع من العام 2020، بحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء، اليوم الأحد، علماً بأنه سجل انخفاضاً بنسبة 56.9% في سبتمبر الماضي على أساس سنوي، ليصل إلى 18.7 مليار ريال (4.98 مليارات دولار).
كما انخفضت صادرات المملكة البترولية بنسبة 14.9% في الربع الثالث من العام الجاري على أساس سنوي، لتصل إلى نحو 197 مليار ريال (52.47 مليار دولار)، مسجلة أدنى مستوى منذ الربع الثاني من عام 2021.
وربط محللون أن تأخر الوديعة السعودية قد يكون بسبب انخفاض فائض الميزان التجاري السعودي بنسبة 43.4% في الربع الثالث من العام الجاري على أساس سنوي، ليصل إلى 59.2 مليار ريال (15.77 مليار دولار).. بينما أكد خبراء اقتصاديون أنه لا علاقة للانخفاض بالوديعة السعودية وأن تأخرها يعود لأسباب أخرى.
ونقل الخبير الاقتصادي ماجد الداعري، المقرب من محافظ مركزي عدن، أحمد المعبقي، تأكيده ان السعودية تراجعت عن تقديم وديعة جديدة مقابل عودة المحافظ إلى عدن.. مشيرا إلى أن الوديعة تعسرت، وأن السعودية رفضت إيداع أي مبلغ من مليار دولار كانت وعدت محافظ المركزي بها مقابل التنازل عن خطوات التصعيد الأخيرة.