تهريب عقود ومجموعات خرز وعقيق أثرية إلى متحف أمريكي

تهريب عقود ومجموعات خرز وعقيق أثرية إلى متحف أمريكي

كشف الباحث في مجال الآثار، عبدالله محسن، عن تهريب عقود ومجموعات خرز وعقيق أثرية، خلال الآونة الأخيرة، إلى متحف في الولايات المتحدة على أنها هدايا تذكارية.

وأوضح محسن أنه "لوحظ، في الآونة الأخيرة، عمليات بيع وتهريب هذه الآثار، التي مصدرها المواقع الأثرية في محافظة الجوف".

وأكد أنه بمقارنة الصور بمجموعات أخرى محفوظة في مخازن متحف بنسلفانيا في الولايات المتحدة، وجَد تشابها كبيرا يصل إلى حد التطابق.

وقال: "من الصعوبة التفريق بين ما هو أثري وغير أثري إلا للخبراء"، لكنه أكد أن "هناك بعض القرائن، التي تساعد في التعرف على الخرز والعقيق اليمني الأثري؛ مثل حروف المسند الغائرة المكتوبة بنمط الطغراء، ويظهر ذلك في سلسلة رقم (30-47-103) من مقتنيات متحف بنسلفانيا، التي اشتراها من كويل جونز".

وبين الحين والآخر، يكشف الخبير والمختص في الآثار، عبدالله محسن تفاصيل، جديدة عن آثار يمنية قديمة تُعرض وتُباع بشكل مستمر في العديد من دول العالم، لا سيما في الدول العربية والغربية.

ويوجّه محسن نداءات متكررة للحكومة اليمنية لاستعادة هذه القطع الأثرية، التي تُعرض في المزادات بأسعار زهيدة، والعمل على منع تهريبها من داخل البلاد.

ومنذ انقلاب مليشيا الحوثي، تعرّضت الآثار اليمنية لعمليات تنقيب ونهب واسعة، مما أدى إلى تهريبها وبيعها في أسواق دول الخليج وأوروبا بأسعار زهيدة، ما يشكِّل خسارة فادحة للتراث الثقافي اليمني.