بشرى سارة تحركات الرئيس العليمي أتت أُكلها.. إعلان سعودي عن مباحثات اقتصادية مع اليمن (تفاصيل مهمة)

بشرى سارة تحركات الرئيس العليمي أتت أُكلها.. إعلان سعودي عن مباحثات اقتصادية مع اليمن (تفاصيل مهمة)

(الأول) خاص:

أعلن مجلس الأعمال السعودي اليمني، يوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024، عن تنظيم فعاليات المباحثات المشتركة بين البلدين في مكة المكرمة، المقرر عقدها خلال الفترة من 22 إلى 24 ديسمبر 2024. وستُعقد الفعاليات تحت شعار "رؤية سعودية وتنمية يمنية 2030 نحو مستقبل أفضل"، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي وتوسيع فرص الاستثمار بين المملكة واليمن.

وأكد المجلس في بيان له، على أهمية دوره الاستراتيجي في دعم المبادرات الاقتصادية وتعزيز الروابط بين رجال الأعمال في كلا البلدين، ودفع المشاريع المشتركة المدعومة من القيادة السعودية واليمنية.

من جانبه، صرح رئيس الجانب السعودي لمجلس الأعمال السعودي اليمني، الدكتور عبدالله مرعي بن محفوظ، بأن المجلس يعمل ضمن خطة واضحة تتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030. وأضاف أن القطاع الاقتصادي يمثل عاملًا أساسيًا في تعزيز الاستقرار الاقتصادي في اليمن، حيث يتم التركيز على أهمية دور القطاع الخاص اليمني في دفع عجلة التنمية.

وأشار "بن محفوظ" إلى أن المباحثات القادمة ستركز على استكشاف فرص استثمارية في قطاعات عدة، مثل الزراعة والطاقة المتجددة والخدمات اللوجستية وتنمية الصادرات والواردات.

وأوضح مراقبون اقتصاديون أن الاستثمارات السعودية في اليمن تشمل العديد من القطاعات المهمة، مثل الطاقة والبنية التحتية والصحة والتعليم، وقد أسهمت بشكل كبير في دعم الاقتصاد اليمني على مدار السنوات الماضية. وتؤكد التقارير أن السعودية قدمت دعماً اقتصادياً وتنموياً لليمن تجاوز 50 مليار دولار خلال العقود الماضية، شمل دعم موازنات الحكومة اليمنية وتمويل مشروعات تنموية واستثمارية، مثل الودائع في البنك المركزي اليمني.

وفيما يخص استثمارات اليمنيين في المملكة، فهي تتوزع بين قطاعات متنوعة تشمل العقارات والصناعات الغذائية والخدمات التجارية، مما يُعد نموذجًا ناجحًا للتعاون الاقتصادي بين البلدين.

وجاء هذا الإعلان بعد تحركلت لفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ولقاءاته الأخيرة مع الحلفاء الإقليميين والشركاء الدوليين التي تم من خلالها التركيز على حشد الدعم الطارئ للعملة الوطنية، والإصلاحات الاقتصادية، وتلبية احتياجات الشعب اليمني في ظل الظروف الإنسانية الصعبة الناتجة عن المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.