شتان ما بين المحافظين لملس وأبو بكر!!.. معلمو أبين من المنقذ؟!
(الأول) متابعات:
نجح محافظ محافظة عدن أحمد لملس ولأول مرة في انتزاع صلاحيات اتخاذ القرار وانفرد بتطبيق إجراء مالي من ميزانية محافظته لإنصاف المعلمين المتدنية أجورهم، وأقدم لملس على خطوة أكثر ما نقول عنها انها (مغامرة) حين تعهد باعتماد صرف العلاوات وطبيعة العمل للمعلمين المستحقين لها في العاصمة عدن، ولم يكتفِ بهذا بل أتبع قراره الأول (المغامرة) بالقرار (الجريء) هو صرف مكرمة جزيلة للمعلمين في شهر رمضان المبارك ومنحهم سلة غذائية متكاملة كانت بمثابة هدية ثمينة استحق عليها الشكر والثناء من المعلمين، ولم يتوقف المغامر والجريء ليتخذ قراره (الشجاع) بالتوجيه بصرف حافز تشجيعي للمعلمين والإداريين مبلغ وقدره(28) للمعلم و(25) للإداري في موعد صرف العلاوة.
وهذه القرارات (المغامرة والجريئة والشجاعة) كانت محل تقدير من كل منتسبي القطاع التربوي بمحافظة عدن الذين قدموا شكرهم عبر مدير عام مكتب التربية والتعليم بالحافظة الدكتورة نوال جواد سالم، والتي ثمنت الجهود المبذولة من قبل وزير الدولة محافظ العاصمة عدن ووقوفه بجانب التعليم والمعلم وهم يواجهون الظروف الاقتصادية الصعبة للشريحة الأكثر أهمية في بناء الإنسان والوطن.
أما في المحافظة القريبة من عدن وهي محافظة أبين فمحافظها أبو بكر حسين وجه بصرف راتب شهر نوفمبر وإكرامية بنفس قيمة الراتب لعمال النظافة وتحسين المدينة، بمناسبة ذكرى الاستقلال المجيد ال30 نوفمبر وبهذه الإكرامية هنأ القيادة السياسية من الرئيس إلى أعضاء المجلس الرئاسي وعطف بأبناء محافظة أبين وأبناء الوطن، ولوكان صرف إكرامية شهرين لأهنأ العالم كله!.
وتلاقفت هذا الخبر مواقع التواصل الاجتماعي بسخرية منها (تمخض الجمل وأنجب فأرًا) وقال معلمون "نحن لا ننكر صرف الإكرامية لعمال النظافة بل نتمنى أن تستمر لهم لكن لماذا يصر هذا المحافظ على تهميش المعلمين وإنكار حقوقهم بل وهضمها".. مما تقاذفته مواقع سؤالًا واحدًا (لماذا لا يسلك مسلك محافظ محافظة عدن ويكون شجعا وجرئيًا؟!!).
وسابقًا ناشد المعلمون المحالون للتقاعدة دفعة 1979 هذا المحافظ بعمل حل عاجل وسريع لمشكلتهم لكن كما قالوا: "أسمعت لو ناديت حيًا لكن لا حياة لمن تنادي"!