الرئيس العليمي يؤكد مواجهة اليمن لحديات أمنية واقتصادية بالغة الصعوبة
ونوه الرئيس العليمي إلى ما شهدته محافظات المهرة وسقطرى وحضرموت الشهر الماضي ووصفها بـ(أيام عصيبة)..
(الأول) خاص:
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، إن اليمن تواجه تحديات أمنية، واقتصادية وسياسية بالغة الصعوبة جراء الحرب المستمرة التي ترفض المليشيات الحوثية،مشيراً الى أن ذلك يجعل الجهد الوطني في التصدي لمخاطر التغير المناخي أمر في غاية التعقيد، ويتطلب أعباء إضافية تفوق القدرات الشحيحة في الأصل للمؤسسات الحكومية.
وحذر العليمي في كلمته خلال قمة مؤتمر المناخ (كوب 28) التي انطلقت بمدينة دبي الإماراتية. من المخاطر المتزايدة للتغيرات المناخية على الدول النامية والأقل نموا، مع تباطؤ الجهود العالمية في التعامل مع تداعياتها الكارثية، وفي المقدمة الالتزامات المرتبطة بالحفاظ على الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية، وفقا لوكالة سبأ الحكومية.
ونوه إلى ما شهدته محافظات المهرة وسقطرى وحضرموت الشهر الماضي "من أيام عصيبة في قلب أسوأ عاصمة مدارية يشهدها بلدنا المنكوب بحرب المليشيات الحوثية، وهذا يعني أننا لسنا أفضل من العام الماضي، وفيما يبدو لن نكون أفضل في الأعوام المقبلة".
وقال: "أن الحكومة وقفت وحيدة في مواجهة أعباء الكارثة، ولم يكن لديها الشيء الكثير لتقدمه لإعادة إصلاح الطرق المدمرة، وجبر ضرر الناس والدفاع عن الكرامة والحرية ضد مشاريع المليشيات الحوثية والمنظمات الإرهابية المتخادمة معها، التي كان آخرها عمليات القرصنة المنظمة، والسطو المسلح على السفن التجارية في المياه الإقليمية، والدولية".
مضيفاً: "والأهم من ذلك بالنسبة لنا أيها القادة، هو تحلي مفاوضيكم بالمرونة والتعاطي المسؤول والجاد مع احتياجات بلداننا النامية والأقل نموا التي تتحمل العبء الأكبر للانبعاثات، وتتخلف عن ركب الجهود الجماعية للتخفيف منها، والتنبؤ بها، أو التكيف معها".