تحالف الأحزاب اليمنية يحذر من (شرعنة الانقلاب الحوثي).. ومحللون يعلقون: أنتم من سلم الوطن لهم!
غياب القوى السياسية عن مفاوضات السلام في البلاد، لن تفضي إلى سلام حقيقي ودائم.. ومحللون يعلقون: أنتم إيها الاجزاب سبب كل الدمار وما وصلت له البلاد!!
(الأول) خاص:
حذر التحالف الوطني للأحزاب السياسية، من ما وصفها بـ"شرعنة سيطرة المليشيات الحوثية على المناطق الواقعة تحت الانقلاب"، وقال إن تغيب القوى السياسية عن مفاوضات السلام في البلاد، لن تفضي إلى سلام حقيقي ودائم.
جاء ذلك في بيان صادر عنه في الذكرى الـ56 لعيد الإستقلال الوطني الـ 30 من نوفمبر، قال فيه: "تغييب المكونات الوطنية عن المشاركة في صنع التوافقات لا يمكن ان يفضي الى تحقيق سلام حقيقي ومستدام بقدر ما هو سعي وراء سراب وتشجيعاً للمليشيات الحوثية للتنصل من السلام الحقيقي الذي يستعيد الدولة".
وقال إن "أي جهود اقليمية أو دولية أو أممية لا ترتكز على مشاركة القوى الوطنية الحقيقية المعبرة عن الكتلة الشعبية لن تنجح وستهدر المزيد من الفرص التي يجب التنبيه بأن ضياعها سيجلب مزيداً من المآسي على شعبنا وعلى الاقليم وعلى الأمن العالمي".
وحدد التحالف اليمني شروطًا لنجاح المفاوضات حيث قال: "أي مفاوضات لن يكتب لها النجاح ما لم تكن مستندة إلى أهم مرتكزات الحل السلمي الذي يحفظ المركز القانوني للدولة، وإن أي سلام لن يكون شاملاً وعادلاً ومستداماً ما لم يكن وفق المرجعيات الثلاث، الوطنية المتمثلة في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والإقليمية المتمثلة في المبادرة الخليجية، والدولية المتمثلة في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216، وذلك من أجل المصلحة الوطنية العليا والجامعة، دون التفريط بالثوابت والمكتسبات الوطنية".
ويأتي هذا البيان، في ظل تحركات إقليمية وأممية ودولية لإحياء عملية السلام، وفقا لخارطة الطريق التي تقدمت بها المملكة العربية السعودية، وأبدى المجلس الرئاسي ومليشيات الحوثية موافقة مبدأية عليها، مع بعض التحفظات.
ويضم تحالف الأحزاب اليمنية 12 حزبا يمنيا على رأسها الأحزاب الممثلة في البرلمان ، المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح، والحزب الاشتراكي اليمني، والتنظيم الوحدوي الناصري، وتأسس في 15 إبريل/نيسان 2019 بإسناد من المملكة العربية السعودية.
وعلق محللون على بيان التحالف الوطني للأحزاب السياسية، الصادر في الذكرى الـ56 لعيد الاستقلال الوطني الـ 30 من نوفمبر، أن "كل الدمار كان بسبب مناكفاتكم ودسائسكم على البقاء في السلطة والتاريخ القرب يفضحكم.. متسائلين عن أي بلد تتحدون وأنتم من سلمتموه بأيديكم للحويين"؟!!