الشاجري يدشن حملة التوعية للمستفيدين من الحوالات النقدية غير المشروعة في مرحلتها الأخيرة
عدن/ خاص
دشن مدير عام صندوق الرعاية الاجتماعية بالعاصمة عدن الأستاذ ماجد الشاجري، والأستاذ عبدالرحيم الجاوي مدير عام مديرية المعلا، ومعهم الأخ بندر أنور ضابط تيسير مديرية المعلا، صباح اليوم الخميس، عملية التوعية لمستفيدي ومستفيدات صندوق الرعاية الاجتماعية لصرف المرحلة التاسعة عشر والأخيرة من الحوالات النقدية غير المشروطة، التي يمولها البنك الدولي ومنظمة اليونسيف وينفذها الصندوق الاجتماعي للتنمية.
وأكد الأستاذ ماجد الشاجري، في تصريح له، على أهمية توعية المجتمع بآليات الصرف والوثائق المطلوبة.. موضحاً أن التوعية للمستفيدين من الحولات النقدية ستتم في جميع مديريات العاصمة عدن بدءاً من اليوم الخميس، والصرف المتنقل سيكون ابتداءً من يوم السبت تاريخ 7/12/2024، بينما سيكون الصرف الثابت ابتداءً من تاريخ 11/12/2024.. مشيراً إلى أنه تم إدخال مديريات دار سعد - الشيخ عثمان - المعلا في برنامج الاستجابة للصدمات بإضافة 50٪ زيادة فوق المستحقات.
وأهاب الشاجري بالأخوة المستفيدين الالتزام والانضباط باللوائح لفريق عمل التيسير الذي سيسهل عملية وصول إلى مستحقاتهم بكل يسر وسهولة دون أي صعوبات أو عراقيل.. لافتاً إلى أنه في حالة واجه المستفيدون أي صعوبة في استلام المستحقات عليهم الاتصال على الرقم المجاني (8003090) من أجل إيجاد الحلول المناسبة.
بدوره أشاد الأستاذ عبدالرحيم الجاوي مدير عام مديرية المعلا بالتعاون والتنسيق بين السلطة المحلية بالمديرية وصندوق الرعاية الاجتماعية بالعاصمة عدن في عملية صرف المستحقات للمستفيدين من الحوالات النقدية.. من جانبه أشاد الأستاذ ماجد الشاجري مدير عام صندوق الرعاية الاجتماعية بعدن بجهود قيادة السلطة المحلية بالمعلا في عملية التيسير والالتزام والانضباط لتسهيل وتوصيل المستحقات إلى أصحابها.
وتقدم الشاجري في ختام تصريحه بالشكر والتقدير لمعالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، ومعالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن الأستاذ احمد حامد لملس، والمدير التنفيذي لصندوق الرعاية الاجتماعية الأستاذة نجلاء الصياد، الذين يولون هذه الشريحة اهتمامهم الكبير، وإسهامهم الكبير في تسهيل عملية التوعية والصرف الذي ينعكس بشكل إيجابي على آلية العمل تجاه المستفيدين الذين يواجهون ظروفاً معيشية صعبة.
كما ثمن الدور الإنساني الذي يقوم به البنك الدولي ومنظمة اليونسيف والمنظمات الداعمة للاستمرار في المشاريع المستقبلية من أجل رفع مستوى المعيشة في المجتمع اليمني بشكل عام والعاصمة عدن على وجه الخصوص.