زوجة المحافظ الشهيد جعفر تطالب بتقديم القتلة الذين قبض عليهم شلال شايع في أبريل ٢٠١٦
(الأول) خاص:
حلت قبل يومين الذكرى التاسعة لاستشهاد اللواء (جعفر محمد سعد) قائد تحرير عدن ومحافظها الأسبق.. وبمناسبتها كشفت زوجته كوثر شالي عن معاناتها منذ تسع سنوات وهي تمتظر ان ينتصر لجعفر الذي انتصر لعدن.
وقالت كوثر شاذلي في مقال لها بمناسبة الذكرى التاسعة "ذكرى اليمة تعايشت معها تسعة اعوام من الخذلان والخيبه .. فكل من بيده القرار خذلني لان بيده مقاليد الامر والنهي .. فانفطر قلبي قهرا ً وكمداً وهم لايبالون .. ولاحيلة لي امام عُتاه لايبالون ان يتحطم قلبك وينكسر . فهم الدين لم يتورعوا عن تناسي الجريمة البشعة التي اهتز لها وجدان الانسانية لهولها".
وأكدت كوثر شاذلي : "طرقت كل الأبواب القانونية والقضائية والإنسانية والسياسية وتحدتت عبر كل القنوات والصحف وسلكت كل طريق شائك ادمى قلبي جحود لم يسبق له متيل وصمت مطبق مميت ..بحت وراء كل باب عن من يمكن ان ينصف الرجل بعد ان خذلوه حياً..لم اطلب مستحيلاً.. كل مااردته ان يأتوا بقتلتة الذين تم القبض عليهم مند ابريل ٢٠١٦ كما اعلن مدير امن عدن السابق شلال شائع .. ان يُفتح ملف القضية ويؤتى بهم الى ساحات القضاء .. ان يتم تحقيق ان يُستدعى الشهود وتُجمع الادلة ويعاقب المجرمون على جرمهم".
وأضافت "لكن شيئاً من مطالبي المشروعة والحقوقية لم يستجاب لها..لم اسلك كأرملة للشهيد إلاً كل طرق القانون والعدالةولكن ووجهت بالخذلان والسلبية والصمت المطبق وعدم التجاوب ومحاولات طي ملف القضية وترحيل كل دليل حتى سيارة الشهيد التي احترق بداخلها مع خيرة شبابنا ورجالنا ممن استشهد معه تم التخلص منها الى جهه غير معلومه.. لم يشعر احداً ان ندبات دامية في القلب يخلفها الغدر لاتندمل وان مرت عشرات السنين".
وطالبت زوجة الشهيد جعفر "لم يتبق لي الاً ان ألوذ بعد هذه الاعوام من المرار وخيبة الامل .. ألوذ بصفوة رجال عدن، وبخيرة النخب من الاعلاميين والمتقفين والحقوقيين والقضاة وشرفاء الوطن ونجبائه .. الود بابناء عدن مناضلية.. شبابة ونساءه ومنظماتة ان يتضامنوا معي لإنصاف هذا الشهيد الذي احب عدن واهلها واخلص لها ودافع عنها ضد كل ما استهدفها من عدوان لانه جزء منها".