بحضور وكيل أول تعز.. لقاء موسع للتحضير لحملة "شارك" التطوعية للنظافة بمديرية القاهرة

بحضور وكيل أول تعز.. لقاء موسع للتحضير لحملة "شارك" التطوعية للنظافة بمديرية القاهرة

في إطار الاستعدادات الجارية لإحياء اليوم العالمي للنظافة والتطوع، وتنفيذاً لتوجيهات محافظ محافظة تعز الأستاذ نبيل شمسان، عُقد صباح اليوم لقاء تنسيقي بمديرية القاهرة، ضم عدداً من مديري وموظفي المكاتب التنفيذية، ومديري المدارس، وعقال الحارات، وممثلي الأندية الرياضية والكشافة.

وفي مستهل اللقاء شدد وكيل أول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي، على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بقيمة النظافة، ليس فقط كوسيلة لتحسين المظهر الجمالي للمدينة، بل كأحد مقومات العيش الكريم وصحة المجتمع.. مشيراً إلى أن نجاح الحملة مرهون بالمشاركة الفاعلة من جميع فئات المجتمع.

وأكد "المخلافي" أن النظافة مسؤولية جماعية تتطلب تفاعلاً إيجابياً من الجميع.. داعياً إلى استثمار هذه الحملة كفرصة لترسيخ قيم العمل التطوعي والروح الجماعية بين المواطنين.. مشدداً على أهمية تفعيل دور الأندية الرياضية، والكشافة، وطلاب المدارس في رفع الوعي والمساهمة في إنجاح هذه المبادرة.

من جهته أوضح أمين عام المجلس المحلي بمديرية القاهرة الأستاذ عبدالملك أمين، خلال اللقاء، أن الحملة ستنطلق صباح الأحد المقبل الموافق 29 ديسمبر 2024م، في كافة أحياء المديرية.. مؤكداً أن الحملة تهدف إلى تنظيف الأحياء والشوارع والمرافق العامة وتحسين البيئة المحلية.

وأشار إلى أن هذه الحملة الشاملة تأتي في إطار جهود مستمرة لتعزيز النظافة كقيمة حضارية وممارسة يومية.. مشدداً على أهمية تقسيم وتنظيم العمل ضمن فرق ميدانية متخصصة، بما يضمن الوصول إلى جميع المناطق وتحقيق أهداف الحملة على أكمل وجه. 

وحث "أمين" الإدارات المدرسية على تفعيل دورها في الحملة من خلال النزول الميداني وتحفيز الطلاب والمعلمين على المشاركة الفاعلة.. داعيا الجميع، من مواطنين وشباب وطلاب، إلى الإسهام بفاعلية في هذه الحملة الوطنية.. موضحاً أن السلطة المحلية تتطلع إلى أن تكون هذه الحملة خطوة أولى نحو تعزيز ثقافة التطوع والعمل الجماعي لخدمة المجتمع. 

بدورهم أبدى عدد من مديري المدارس التزامهم الكامل بدعم الحملة.. مشيرين إلى أنهم سيعملون على حشد طلابهم ومعلميهم للمشاركة في الحملة والمساهمة في تحقيق أهدافها.. مؤكدين على ضرورة تحويل النظافة إلى ثقافة مستدامة يتم غرسها في نفوس الأجيال القادمة، سواء داخل المدارس أو في المجتمع المحلي.