"يا إلهي! أمعاؤه تخرج!"... لسبب صادم طعنت ابنها البالغ من العمر 18 شهراً في بطنه!
طعنت أم روسية ابنها البالغ من العمر 18 شهراً في بطنه بسكين مطبخ لتأديبه لأنه "لم يتوقف عن البكاء وقاطع جلسة شربها"، وفقاً للتقارير.
وهاجمت امرأة تبلغ من العمر 22 عاماً، واسمها عايدة، الطفل في منزلها بقرية بريوتوفو في جمهورية باشكورتوستان الروسية، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.
وتقول التقارير إن الأم وزوجها ، المسمى فيكتور، 28 عاماً، كانا يقيمان حفلة عندما اتهمته بإقامة علاقة غرامية.
ودخل الزوجان في جدال قبل أن يغادر الرجل المنزل بينما واصلت عايدة تناول الكحول.
في هذه الأثناء، استيقظ ابنهما الصغير أرتيم، الذي كان نائماً في الغرفة المجاورة، وبدأ في البكاء.
وتقول الشرطة إن الأم انتظرت حتى يهدأ من تلقاء نفسه، لكن عندما لم يحدث ذلك، أمسكت بسكين المطبخ، وهرعت إلى الطفل وضربته على بطنه ثلاث مرات.
بعد ذلك ألقت عايدة السكين على الأرض وذهبت تتجول في الشوارع.
وتقول تقارير الشرطة إنها في وقت لاحق أوقفت أحد المشاة وطلبت منه استدعاء سيارة إسعاف لأرتيم.
وعثر المسعفون على الطفل وسط بركة من الدماء بعد وصولهم إلى مكان الحادث واتصلوا بالشرطة.
ويُظهر مقطع فيديو للشرطة أرتيم الصغير مع بقع الدم على ملابسه. ويمكن سماعهم وهم يقولون: "يا إلهي! أمعاؤه تخرج!
وتم نقل الطفل إلى المستشفى مصاباً بجروح خطيرة في أمعائه.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الأطباء قاموا بخياطة جروح الصبي وتمكنوا من إنقاذ حياته.
وتم القبض على عايدة وإرسالها إلى مركز الشرطة للاستجواب.
وبحسب التحقيقات فإن الأم اعتدت على ابنها للانتقام من زوجها الذي تركه أثناء شجارهما.
وقالت لجنة التحقيق في باشكيريا لوسائل إعلام محلية: "وجهت الأم ثلاث ضربات على الأقل بسكين إلى بطن الطفل... وبعد ذلك خرجت وطلبت من أحد المارة أن يتصل بالإسعاف."
وكانت عايدة قد لفتت انتباه الخدمات الاجتماعية في الماضي عندما لم تعالج طفلها من الأمراض.
ووفقا للسلطات، سيتم وضع ابنها هذه المرة في دار للأيتام.
وتم احتجاز الأم، وإذا ثبتت إدانتها فإنها تواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى سبع سنوات.