بعد محاصرتهم وحرق منازلهم.. أول بيان للحوثيين بشأن لحربهم على أبناء (حنكة آل مسعود) برداع 

بعد محاصرتهم وحرق منازلهم.. أول بيان للحوثيين بشأن لحربهم على أبناء (حنكة آل مسعود) برداع 

البيضاء (الأول) خاص:

أعلنت جماعة الحوثي في بيان رسمي لها استمرار حملتها العسكرية على أبناء منطقة "حنكة آل مسعود" في مديرية "القرشية" بمحافظة "البيضاء" وسط اليمن، مؤكدة أن الحملة على أبناء المنطقة، ستستمر حتى تحقيق أهدافها، التي وصفتها بأنها تستهدف "المطلوبين" من الذين اتهمتهم الجماعة بالتكفيريين والدواعش.

الحملة المسلحة التي شنتها ميليشيات الحوثي على قبائل المنطقة بدأت يوم الأحد الماضي، حيث فرضت الجماعة حصارًا خانقًا على "حنكة آل مسعود". وتواصل المليشيات الحوثية استخدام طائرات مسيرة وأسلحة ثقيلة، وهو ما أسفر عن مقتل وإصابة نحو 13 شخصًا، بينهم 3 نساء في حصيلة أولية.

وقد شنت الميليشيات الحوثية، بتوجيهات من منتحل منصب "محافظ محافظة البيضاء"، حملة عسكرية واسعة على عزلة "آل مسعود" وقرية "الحنكة"، في تصعيد استفزازي غير مسبوق تجاه قبيلة "آل مسعود" وبلاد "قيفة رداع" بشكل عام. شملت الحملة استخدام أكثر من 40 طقماً عسكرياً، 8 دبابات، و12 مدرعة، مما أدى إلى اشتباكات عنيفة مع أبناء المنطقة.

الهجوم الحوثي استخدم فيه مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، بما في ذلك الطائرات المسيّرة، مما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين، وإصابة آخرين بينهم ثلاث نساء. كما أسفرت الحملة عن تهجير السكان المحليين واشتعال النيران في العديد من المنازل، مما أوقع كارثة إنسانية جديدة في المنطقة.

الحوثيون فرضوا حصارًا خانقًا على منطقة "حنكة" بمديرية "القريشية"، مانعين بذلك دخول الإمدادات الطبية والغذائية، ما فاقم الوضع الإنساني المتدهور. ورغم تصدي رجال القبائل للهجوم، فإن غياب الخدمات الصحية يزيد من معاناة الجرحى.

وتواصل ميليشيات الحوثي ارتكاب هذه الجرائم بعد مرور أسبوع كامل من فرض الحصار، بحجة البحث عن "مطلوبين"، بينما يبرز استهداف الأحياء السكنية الوجه الحقيقي للانتهاكات الحوثية التي تعتبرها منظمات حقوقية جرائم حرب.