برلماني وسفير سابقًا أحداث رداع البيضاء تكشف حقيقة سلطة الحوثي وسياسته

برلماني وسفير سابقًا أحداث رداع البيضاء تكشف حقيقة سلطة الحوثي وسياسته

صنعاء (الأول) خاص:

أكد البرلماني والسفير السابق فيصل أمين أبوراس أن ما يحدث في منطقة رداع بمحافظة البيضاء يمثل تحولًا من سلطة كانت في السابق مظلومة إلى سلطة ظالمة، مشيرًا إلى أن هذه السلطة ذهبت إلى المنطقة محملة بعقيدتها ومذهبها الخاص وبقوة بطش مشابهة لما واجهته في صعدة.
جاءت تصريحات أبوراس في تغريدة نشرها على منصة "إكس"، معلقًا على الاشتباكات العنيفة التي اندلعت مؤخرًا في منطقة حنكة آل مسعود بقيفة رداع، بين جماعة الحوثيين ومسلحين قبليين.
وأوضح أن المعارك شهدت استخدام الطيران المسير والأسلحة الثقيلة، مما يعكس تصاعد التوتر بشكل خطير.
واختار أبوراس عنوانًا لتغريدته بـ"نزيف اليمن"، مستذكرًا بدايات المواجهات في صعدة قائلاً: "منذ انطلقت مواجهات صعدة في يومها الأول بين المركز والجماعة، أخذت جانب الأضعف، لأن من ذهب إلى صعدة كانت السلطة ببطشها (يصفي أركانها بعضهم هناك)، ولم تذهب الدولة وعدلها".
وأضاف موضحًا موقفه تجاه ما يحدث اليوم في رداع: "ومن ذهب إلى رداع اليوم سلطة كانت مظلومة تحولت ظالمة، ذهبت ببطش شبيه مدججة بفكرها وعقيدتها ومذهبها الخاص".
تصريحات أبوراس تعكس رؤية نقدية للوضع الحالي في البيضاء، إذ يعتبر أن الصراعات المسلحة في اليمن تعكس دورة من الظلم والقمع، تتحول فيها الأطراف مع مرور الزمن من مظلومة إلى ظالمة.