صادم للعالم.. إسرائيل تحاول تلتف على اتفاق وقف إطلاق النار ونتنياهو هؤلاء (رموز للإرهاب) 

صادم للعالم.. إسرائيل تحاول تلتف على اتفاق وقف إطلاق النار ونتنياهو هؤلاء (رموز للإرهاب) 

(الأول) غرفة الأخبار:

زعم بنيامين نتنياهو،رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، إن حركة "حماس" ، تحاول إجراء تعديلات على الاتفاق ضمن "محاولة أخيرة" للتنصل من شرط أساسي تتمسك به إسرائيل حول الإفراج عن الأسرى الذين تزعم تل أبيب بأنهم "رموز للإرهاب".
ووفق صحيفة "يديعوت أحرنوت".، فإن مكتب نتنياهو قال في بيان له اليوم، : إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، أجرى اتصالًا هاتفيًا مع فريق المفاوضات في الدوحة وأكد رفض محاولات حماس تعديل شروط إطلاق سراح بعض الأسرى، بعد أن أبلغه فريق المفاوضات بمحاولات من الحركة لإعادة التفاوض على "صفقة غزة”.
وأدعى مكتب نتنياهو أن "الحركة تطالب بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين يعتبرون رموزًا للإرهاب، وهو ما يتعارض مع بند صريح يمنح إسرائيل حق الفيتو على إطلاق سراح العديد من الأسرى"،
وتعهد نتنياهو بعدم قبول أي تنازلات وأن فريق المفاوضات يجب أن يصر على الالتزام بما تم الاتفاق عليه، والرفض التام لما زعمه بـ"محاولات الابتزاز من قبل حماس".
وقالت حركة حماس، مساء أمس الأربعاء: إن اتفاق وقف إطلاق النار مع دولة الاحتلال "هو محطة فاصلة من محطات الصراع".، مؤكدة أن اتفاق وقف العدوان على غزة ، "إنجاز لشعبنا ومقاومتنا وأمتنا وأحرار العالم، وهو محطة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة".
وأضافت الحركة في بيان لها : "هذا الاتفاق يأتي، انطلاقا من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الصابر المرابط في قطاع غزة العزة، بوقف العدوان الصهيوني عليه، ووضع حد لشلال الدم والمجازر وحرب الإبادة التي يتعرض لها".
وشكرت الحركة، كل المواقف المشرفة الرسمية والشعبية التي تضامنت مع غزة، ووقفت مع شعبنا، وساهمت في فضح الاحتلال ووقف العدوان، عربيا وإسلاميا ودوليا".
وختمت حماس بالقول: "الشكر الخاص للإخوة الوسطاء، الذين بذلوا جهدا كبيرا للوصول إلى هذا الاتفاق، وخاصة قطر ومصر".
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أعلنوا، مساء أمس الأربعاء، التوصل إلى اتفاق بين الاحتلال وحركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن.