عقب خروجه من السجن.. أول صورة للصحفي أحمد ماهر وأول تعليق 

عقب خروجه من السجن.. أول صورة للصحفي أحمد ماهر وأول تعليق 

عدن (الأول) خاص:

‏نشر الصحفي العدني أحمد ماهر صورة له عقب خروجه من السجن، وكتب منشورًا  بعد أن أفرجت النيابة الجزائية ظهر اليوم عن ماهر عقب براءته من كافة التهم الموجهة له.
‏وقال ماهر معلقا على قرار الإفراج: "عامين ونصف من الظلم!، وبفضلٍ من اللّه عز وجل غادرت صباح اليوم سجن الحزام الأمني في عدن (بئر أحمد) ومعي حكم براءتي بعد عامين ونصف من الظلم!".
وأضاف ماهر "اختطفت، عذبت، أكرهت على أقوال كاذبة، هددت بأسرتي، أساؤوا لي بقنواتهم وصفحاتهم ، سرقت أموالي وأجهزتي الإلكترونية، لفقت لي تهمة جنائية مزيفة، أصدر بحقي حكماً جائراً.... وأظهر اللّه براءتي في محكمة الاستئناف الجزائية م/ عدن".
وقال: "غادرت السجن ورأسي مرفوع مثل قلعة صيرة وكبرياء شامخ كجبل شمسان الأبي، ولم ينقص من قيمتي شيءٍ، بل نقص قيمة من تعاونوا لظلم صحفي لا يمتلك إلا قلم!".. مشيرًا إلى أن هناك من استغل فترة اختطافه. وتحدثوا عنه بسوء، شوهوا صورته أمام الرأي العام، حرضوا ضده بأبشع الألفاظ والعبارات!.
فيما يلي نص منشوره:
"عامين ونصف من الظلم!
بفضلٍ من اللّه عز وجل غادرت صباح اليوم سجن الحزام الأمني في عدن "بئر أحمد" ومعي حكم براءتي بعد عامين ونصف من الظلم!
اختطفت، عذبت، أكرهت على أقوال كاذبة، هددت بأسرتي، أساؤوا لي بقنواتهم وصفحاتهم ، سرقت أموالي وأجهزتي الإلكترونية، لفقت لي تهمة جنائية مزيفة، أصدر بحقي حكماً جائراً.... وأظهر اللّه براءتي في محكمة الاستئناف الجزائية م/ عدن.
غادرت السجن ورأسي مرفوع مثل قلعة صيرة وكبرياء شامخ كجبل شمسان الأبي، ولم ينقص من قيمتي شيءٍ، بل نقص قيمة من تعاونوا لظلم صحفي لا يمتلك إلا قلم!
استغل الكثير فترة اختطافي.. تحدثوا عني بسوء، شوهوا صورتي أمام الرأي العام، حرضوا ضدي بأبشع الألفاظ والعبارات!
تخلى عني أقرب الناس، وأعز الأصدقاء، وتركت وحيداً اصارع اطراف تتحدث بإسم الدولة، وتستغل القانون لمصالحها السياسية!
عانيت الأمرين!
تحملت ظلماً لا يتحمله إنسان!
ومجلس القيادة الرئاسي والحكومة الذي وقفت معهم لسنوات أدافع عن الدولة والشرعية تركوني وحيداً بين هؤلاء الظالمين...وبعد حكم براءتي احملهم جميعاً المسؤولية القانونية لما حدث معي!
أرادوا بي الشر و أراد اللّه نصري عليهم جميعاً وإظهار براءتي.
الحمدلله.
بسبب آرائي سياسية، وعدم الخضوع لهؤلاء، ودفاعي عن البسطاء، وانتقادي للأخطاء في عدن ، دفعت ثمنها غالياً جداً!
لمن ( لفق - وساعد -وشرع - وأيد ظلمي) ماذا استفدتم؟
أتحسبون أن القضاء سوف يؤيد ظلمكم؟
خسئتم جميعاً...
الحمدلله عدت إلى أسرتي ومدينتي والمحبين الذين آمنوا بأني مظلوم.
ولا نامت أعين الجبناء..
الشكر والتقدير والإحترام لرئيس وأعضاء محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة/ عدن قضاتنا الاجلاء علماء الشعبة على قرارهم الشجاع وانصافي ورفع الظلم عني كعادتهم...ولكل قلم وشخص ونقابة الصحفيين والمنظمات الحقوقية الدولية والمحلية ومنظمات المجتمع المدني الذين كانوا خير مدافع عني.
صورة جمعتني صباح اليوم مع قائدنا في عدن سليمان الزامكي الذي جاء مشكورًا لإستلامي من السجن ومرافقتي إلى منزلي".