دولة عربية أنقذت الحوثيين من ضربات أمريكية مدمرة ومسؤول يكشف مفاجآت
(الأول) وكالات:
كشفت مصادر مطلعة عن تدخل دولة عربية للحيلولة دون تنفيذ الولايات المتحدة الأمريكية لضربات عسكرية ضد مليشيات الحوثي الانقلابية التابعة لإيران في اليمن.
جاء ذلك، بعد تصاعد عمليات إطلاق الطائرات المسيرة صغيرة الحجم التي يطلقها الحوثيون باتجاه المدمرات الأمريكية وآخرها أمس الأربعاء.
وقال مصدران مطلعان على التفكير السعودي لوكالة رويترز أمس، إن السعودية طلبت من الولايات المتحدة ضبط النفس في الرد على هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر في الوقت الذي تسعى فيه الرياض لاحتواء تداعيات الحرب بين غزة وإسرائيل.
وقال مسؤول عسكري أمريكي إن المدمرة يو إس إس ماسون، وهي مدمرة صواريخ موجهة من طراز أرلي بيرك، أسقطت مركبة جوية بدون طيار من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن يوم الأربعاء، وكانت تحلق في اتجاه السفينة.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن الطائرة بدون طيار اقتربت بدرجة كافية من السفينة الحربية لدرجة أن قائد السفينة شعر أنها تشكل تهديدا ويجب إسقاطها.
وفي تقرير لموقع "ميدل إيست آي، أمس، فإن إدارة بايدن تخشى من أن تؤدي أي ضربات عسكرية مباشرة على الحوثيين، إلى تعطيل محادثات السلام السعودية .
ويقول مسؤولون أمريكيون إن التحذيرات تعكس مأزقًا تواجهه إدارة بايدن، وهي تسعى جاهدة لردع الحوثيين بعد أن شنوا هجومًا استمر ساعات على ثلاث سفن تجارية في البحر الأحمر يوم الأحد. كما تعرضت مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية للهجوم بعد وصولها إلى مكان الحادث وأسقطت ثلاث طائرات بدون طيار تم إطلاقها من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.
"تشعر إدارة بايدن بالقلق من أن الضربات المباشرة على الحوثيين أو إعادة تصنيفهم كمنظمة إرهابية انتقاما يمكن أن تعرض للخطر ليس فقط عملية السلام في اليمن، ولكن أيضا التقارب الأوسع بين إيران والمملكة العربية السعودية"، كما قال مسؤول غربي كبير مطلع على التفكير في واشنطن. للموقع.
من جهتها، نقلت صحيفة بوليتيكو عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن مسؤولون كبار بإدارة بايدن يتفقون على أن ضرب الحوثيين "خطوة خاطئة بالوقت الحالي".
واقترح ضباط عسكريون أمريكيون ردا أقوى إزاء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، بحسب الصحيفة.