الأمم المتحدة: 4 من كل 5 أسر فى غزة تفتقر إلى إمكانية الحصول على مياه نظيفة
قال مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة فى تحديثه اليومى حول الوضع الإنسانى فى قطاع غزة إن 4 من كل 5 أسر فى غزة تفتقر إلى إمكانية الحصول على مياه نظيفة وبطريقة آمنة.
وذكر المكتب وفقا لتقييم أجرته منظمة يونيسيف مؤخرا، أن النازحين لا يحصلون إلا على لترين من المياه يوميا لكل فرد وهى كمية تقل كثيرا عن الحد الأدنى الموصى به والبالغ 15 لترا، مشيرا إلى أن حولى 9 آلاف امرأة قتلن على يد القوات الإسرائيلية فى غزة، وهو العدد الذى لا يشمل أولئك اللواتى يعتقد بأنهم قضين نحبهن تحت الأنقاض.
وأضاف أنه فى كل يوم تتواصل فيه الحرب فى غزة تقتل 63 امرأة فى المتوسط بالمعدل الحالى مما يتسبب فى تدمير أسرهن وتضاؤل الحماية لأطفالهن.
وقال تحديث المكتب الأممى إنه تم تمديد النداء العاجل من أجل الأراضى الفلسطينية المحتلة، الذى يطلب تقديم مبلغ قدره 1.2 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الماسة لحوالى 2.7 مليون نسمة فى شتى أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلة (2.2 مليون نسمة فى قطاع غزة و500,000 آخرين فى الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية) وذلك حتى نهاية مارس 2024.
ولفت التحديث إلى أن الدول الأعضاء قدمت حتى 6 مارس ما مجموعه 964 مليون دولار لصالح النداء العاجل المحدث (78 بالمائة) ويشمل هذا المبلغ 616 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 629 مليون دولار (98 بالمائة) للفترة الواقعة بين شهرى أكتوبر وديسمبر 2023 فضلا عن 348 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 600 مليون دولار (58 بالمائة) للفترة الممتدة بين شهرى يناير ومارس 2024 .
وأوضح تحديث مكتب تنسيق الشئون الإنسانية أن وحدة الصندوق الإنسانى للأرض الفلسطينية المحتلة تستعد حاليا لرصد مبلغ أكبر لدعم جهود الاستجابة فى إطار السيناريو الذى ينطوى على وقف إطلاق النار مما يمكن مجموعة أوسع من الجهات الفاعلة من المشاركة فى جهود الإغاثة.
وقال إن القطاعات ذات الأولوية التى تم تحديدها للدعم الفورى تشمل الأمن الغذائى وسبل العيش والمساعدات النقدية متعددة الأغراض والمياه والصرف الصحى والنظافة الصحية والمأوى والصحة مما يعكس الاحتياجات الأكثر إلحاحا فى قطاع غزة.
وأكد المكتب الأممى أن هناك اهتماما خاصا لتوجيه التمويل والموارد الإضافية نحو الجهات الفاعلة فى المناطق التى تواجه تحديات جمة أمام إمكانية الوصول لا سيما فى المناطق الوسطى والشمالية من غزة، ولفت إلى أنه وبالنسبة للضفة الغربية يجرى البحث عن حلول مبتكرة لمعالجة التأثير الذى تفرزه الأنشطة العسكرية على البنية التحتية وضمان الفعالية العملياتية فى خضم عمليات الإغلاق.