المتحدث باسم "كتائب القسام": العدو لا يزال يتلقى الضربات الموجعة كان آخرها في قلب القدس
وأكد أبو عبيدة أن الجيش الإسرائيلي "لا يزال يتلقى الضربات الموجعة كان آخرها في قلب القدس"، محذرًا من أن "القادم أعظم"، على حد تعبيره.
ووصف أبو عبيدة "تكرار إعلان هدف القضاء على المقاومة" من الجانب الإسرائيلي بأنه "كلام للاستهلاك المحلي الإسرائيلي ولإرضاء اليمين المتعطش للدماء"، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي "فشل في شمال القطاع وجنوبه وسيفشل أكثر كلما استمر عدوانه وانتقل إلى مناطق أخرى من القطاع".
وعلى الصعيد الميداني، قال أبو عبيدة: "قتلنا عددا كبيرا من الجنود الإسرائيليين بشكل محقق، وهاجمنا قوات راجلة متحصنة في البنايات بقذائف مضادة للأفراد وأجهزنا عليها من مسافة صفر".
وأكد أبو عبيدة أن مقاتليه "هاجموا الآليات الصهيونية بقذائف الياسين 105 والتاندوم وعبوات الشواظ، كما تمكنوا من التدمير الكلي أو الجزئي لـ180 آلية خلال 10 أيام".
يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن، صباح يوم 1 ديسمبر/كانون الأول، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.
