روان وأحمد .. قصة بدأت بـ«أذاقكم الله حلاوة ما أذاقني» وانتهت بجريمة

روان وأحمد .. قصة بدأت بـ«أذاقكم الله حلاوة ما أذاقني» وانتهت بجريمة

شهدت محافظة الغربية قبل أيام واقعة مفجعة، تخلص فيها زوج من حياة زوجته بطعنة نافذة في قلبها، بشكل وضع حدًا لقصة حب أسطورية وثقتها الضحية «روان» على مدار 3 أعوام ماضية عبر مواقع التواصل.

ولقيت الشابة روان محمد غانم مصرعها في مدينة المحلة الكبرى، على يد زوجها أحمد عبيد، إثر مشادة كلامية بينهما تطورت إلى طعنها من الأخير بسكين.

وقال والد المجني عليها إن ابنته تزوجت من المتهم منذ عام و5 أشهر، وتركت عائلتها في محافظة الدقهلية وانتقلت للعيش مع زوجها في المحلة الكبرى، ورزقهما الله في وقت لاحق بابنهما «عبدالرحمن».

وأكدت التحريات الأولية نشوب مشادة كلامية بين المتهم والمجني عليها تطورت إلى مشاجرة بين الطرفين بسبب غيرة المجني عليها على المتهم، وكثرة معاتبتها له على تأخره خارج المنزل بعد مواعيد عمله فانهال عليها طعنًا بسكين المطبخ.

«حد السكين» يقطع منشورات الحب

بمتابعة حساب المجني عليها بـ«فيسبوك»، يتبين مدى حرصها على توثيق قصة حبها وزوجها منذ أن كانا في فترة الخطبة.

ففي أغسطس من عام 2020، أعلنت «روان» خطبتها من «أحمد» بنشر صورة لهما عبر «فيسبوك»، وعلقت بقولها: «هو أعظم انتصاراتي».

وعلى مدار عامين، لم تنقطع الرسائل الرومانسية من «روان» لـ«أحمد»، فمن أبرز منشوراتها ما يلي: «كل الحلو اللي في حياتي»، و«هو مش مالي عيني بس هو مالي حياتي كلها، أنا مش شايفة غيره حقيقي في حياتي ربنا يخليه ليا ويباركلي فيه وميحرمنيش منه أبدًا».