القصة الكاملة.. كيف تسربت خطط أمريكية سرية لضرب الحوثيين (تفاصيلها بالزمان والمكان ونوع السلاح)

(الأول) متابعة خاصة:
في ليلةٍ لم تكن كأي ليلة، وجد الصحفي المخضرم "جيفري غولدبرغ" (رئيس تحرير مجلة ذا أتلانتيك) نفسه داخل محادثةٍ إلكترونية لم يُدعَ إليها.. محادثة كانت مخصصة لكبار مسؤولي إدارة ترامب لتنسيق ضربات سرية ضد الحوثيين في اليمن!
ماذا حدث بالضبط
الفضيحة بدأت عندما وصلت غولدبرغ دعوة غير متوقعة عبر تطبيق "سيغنل" (المشهور بتشفيره العالي)، ليجد نفسه وسط مناقشة حساسة بين:
بيت هيغسيث (مسؤول الأمن القومي السابق).
جيه دي فانس (عضو الكونجرس المؤثر).
جون راتكليف (مدير CIA السابق).
النائب مايك والتز (خبير الشرق الأوسط).
تفاصيل الضربة
تفاصيل دقيقة عن ضربات جوية قادمة على مواقع الحوثيين، تشمل:
أنواع الأسلحة المستهدفة.
توقيت الهجمات.
الأماكن التي ستُستهدف في اليمن.
المفاجأة الأكبر؟ بعد أيام، تحولت هذه الخطط إلى غارات حقيقية، ما أكد مصداقية الوثائق المسربة!
لماذا هذه القصة مثيرة للقلق؟
ثغرة أمنية خطيرة: كيف يُدعى صحفي بالخطأ إلى محادثة سرية بهذا المستوى؟
استخدام تطبيق "سيغنل": رغم تشفيره، إلا أن الاعتماد عليه في مناقشة عمليات عسكرية يُعتبر تهورًا بحسب خبراء الأمن.
ردود فعل متضاربة:
ترامب: نفى علمه بالتسريب، وأكد أن الضربات "فعالة وتستمر".
البيت الأبيض: أقرّ بالخطأ، لكنه برّأ فريق الأمن القومي.
الكونجرس: وصف الحادث بـ"الاختراق الأمني الكبير"، ووعد بإجراءات مشددة.
ماذا فعل الصحفي بعد الاكتشاف؟
اختار غولدبرغ عدم نشر النصوص الأصلية للمحادثة حفاظًا على أرواح الجنود والعملاء.
لكنه كشف في مقاله أن التسريبات تطابقت مع أحداث واقعية، ما يعكس إهمالًا غير مسبوق في التعامل مع الأسرار العسكرية.
تداعيات عالمية
صحيفة "وول ستريت جورنال": أكدت أن الإدارة الأمريكية ناقشت خططًا حربية عبر رسائل غير آمنة.
"بوليتيكو": وصفت الحادث بأنه "وصمة عار في تاريخ الأمن القومي".
محللون: تساءلوا: هل كانت هذه أول مرة؟ أم أن هناك تسريبات أخرى لم تُكتشف بعد؟
ماذا بعد؟
إدارة ترامب تواجه ضغوطًا للكشف عن كيفية حدوث الثغرة.
الحوثيون قد يستغلون هذه المعلومات لتعزيز دفاعاتهم.
السؤال الأكبر: هل ستتغير طرق تبادل المعلومات السرية في البنتاغون؟