الريال يُحتضر والشعب يُعاني.. انفجار الأسعار يُحاصر المواطن وسط صمت حكومي مخزٍ!

الريال يُحتضر والشعب يُعاني.. انفجار الأسعار يُحاصر المواطن وسط صمت حكومي مخزٍ!

(الأول) خاص:

يشهد الريال اليمني انهيارًا متسارعًا أمام العملات الأجنبية في العاصمة المؤقتة عدن والمناطق المحررة، ما دفع بأسعار المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية إلى مستويات جنونية، وضاعف من معاناة المواطنين في ظل غياب أي حلول حكومية فعلية.
مصادر مصرفية كشفت أن الدولار تجاوز حاجز 2400 ريال للبيع، فيما بلغ سعر الريال السعودي 631 ريالًا، وسط مؤشرات خطيرة على دخول البلاد موجة تضخم كارثية تهدد حياة ملايين اليمنيين.
الانهيار الحاد في العملة انعكس مباشرة على الأسواق، حيث ارتفعت أسعار السلع الأساسية بنسبة تفوق 1500% مقارنة بما كانت عليه قبل الحرب، ما جعل مجرد توفير وجبة يومية يُعد تحديًا حقيقيًا أمام معظم الأسر.
الأزمة الاقتصادية المتفاقمة فاقمها غياب المرتبات، وانعدام فرص العمل، وتحوّل ملايين اليمنيين إلى ضحايا للفقر والجوع، وسط تزايد ظاهرة التسول والانهيار الكامل للخدمات الصحية والتعليمية.
مصادر اقتصادية حملت أطرافاً نافذة داخل الحكومة مسؤولية مباشرة في خلق هذه الكارثة، من خلال التلاعب بسوق الصرف ونهب الموارد وفرض جبايات غير قانونية لتمويل مصالحهم الخاصة، في وقت يعاني فيه المواطن من الجوع والعجز عن شراء أبسط الاحتياجات.
الخبراء حذروا من أن استمرار توقف تصدير النفط والغاز، والانقسامات السياسية، وغياب الرؤية الاقتصادية الواضحة، يهدد بانفجار شعبي قادم إذا استمرت السلطات في تجاهل أصوات الناس.