حلف القبائل يحذر السلطة المحلية ومسؤول حكومي يدعو مجلس القيادة للتدخل العاجل لإنهاء الأزمة

حلف القبائل يحذر السلطة المحلية ومسؤول حكومي يدعو مجلس القيادة للتدخل العاجل لإنهاء الأزمة

(الأول)خاص

نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة، أكرم العامري قال إن "قادة وضباط وصف وجنود قوات النخبة الحضرمية محل إجماع مطلق في حضرموت"، داعياً هذه القوات إلى الابتعاد عن السياسة التي تضر بهم وبالمحافظة، والحفاظ على شرفهم العسكري في الدفاع عن حضرموت ومصالحها.

في ندائه الثاني الموجه إلى المحافظ والسلطة التنفيذية، قال العامري: "مسؤوليتكم العمل على حماية وتنمية حضرموت، وتعزيز الاستقرار والسكينة العامة، والحفاظ على النسيج الاجتماعي في كل أرجاء المحافظة، وأنتم حاكمون للجميع، من اتفق معكم ومن اختلف، فأحسنوا التدبير لتحقيق مسؤولياتكم وغايتكم، ولا تميلوا ميلاً يُخرج حضرموت وأبناءها عن مصالحهم ورخاء حاضرهم ومستقبلهم".

وأضاف العامري في ندائه الموجَّه إلى قيادة المجلس الانتقالي: "تحكمنا الشراكة، فلا غلبة فيها ولا هيمنة، وحضوركم في حضرموت لا يُنكر ولا يُجحد، لكنكم لستم كل حضرموت، فلا تُفرطوا في فرض ما تؤمنون به، ولا تُمعنوا في الخصومة، ولا تجرحوا النفوس بما لا يستحق، فالحوار يسع الجميع، والعمل السياسي يكفل التوافق فيما يُختلف عليه".

وطالب العامري السعودية والإمارات بتقويم ما اعوجّ من سلوك الأطراف المتخاصمة وتصحيح ما وقع من أخطاء، مؤكدًا أن لهما "في نفوس المتخاصمين الاحترام الكافي لتحقيق ذلك".

إلى ذلك أعرب حلف قبائل حضرموت في بيان صادر عنه، اليوم الأربعاء، عن استغرابه واستنكاره الشديدين إزاء ما وصفها بـ"الأساليب الكيدية والانتقامية" التي تنتهجها السلطة المحلية في محافظة حضرموت ضد عدد من النشطاء الإعلاميين والقيادات المدنية والعسكرية المحسوبة على الحلف.

وأوضح البيان أن هذه الممارسات تشمل إصدار تعاميم أمنية لتقييد حركة بعض النشطاء، والزج ببعضهم في السجون، وعلى رأسهم الناشط الصحفي المعروف عوض كشميم. كما أشار إلى وجود معلومات تؤكد وجود مخطط لاستهداف شخصيات بارزة وموالية للحلف، من خلال مضايقات وظيفية أو تحركات لعزلهم من مناصبهم بسبب مواقفهم السياسية.